قتل قيادي سابق بالجماعة الإسلامية في مصر، أثناء قتاله في سوريا، بعد سنوات من إطلاق سراحه في قضية قتل كاتب «علماني» في 1992.

ونعت شخصيات بارزة بالجماعة الإسلامية في مصر، «أبو العلا عبد ربه»، القيادي السابق بالتنظيم، الذي سبق أن اتهمته السلطات بقتل الكاتب المفكر المصري العلماني «فرج فودة»، في 1992.

ونقل «محمد نصر الغزلاني»، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، خبر وفاة «أبو العلا عبد ربه» عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، مشيرا إلى انه كان يقاتل في سوريا.

كما نعاه «سمير العركي»، القيادي بالجماعة الإسلامية، وقال عبر حسابه على «تويتر»: «اللهم ارحم عبدك أبو العلا عبد ربه، وتقبله في الشهداء وأنزله منازل الشهداء واغفر له واكتبه من السعداء».

وكان حكما بالمؤبد صدر ضد «أبو العلا عبد ربه»، بتهمة المشاركة في مقتل المفكر المصرى العلماني «فرج فودة» عام 1992، لكنه خرج من السجن بموجب عفو رئاسى عقب ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، قبل أن يعلن استقالته من الجماعة الاسلامية، ويختفى عن الأنظار.

وظهر «عبد ربه» قبل شهور، في مقطع فيديو، وهو يخطب في مجموعة من الشباب السوريين، مرتديًا زيًا عسكريًا، ويشارك في القتال ضد نظام «بشار الأسد» هناك.