ابتكر الشاب المصري «أحمد نصرت» ما «غرفة الغضب» واعتبرها علاج للغضب والضغط النفسي، وتحتوي على أثاث مستعمل، يكون هدفا لتفريغ الطاقات السلبية للأشخاص الذين يأتون خصيصا من أجل التكسير.

يقول «نصرت»: «هي فكرة تفريغ ضغط نفسي، ونحن نتعرض لمواقف كثيرة في حياتنا تسبب لينا الضغط، ولا نستطيع التعبير عن مشاعرنا، وهذا المكان يسمح بإخراج الطاقة السلبية».

موقع قناة «العربية» السعودية عرض مقطع فيديو لـ«غرفة الغضب»، وتطرق لفتاة ترتدي زيا خاصا وخُوذة وقفازات حتى لا تتعرض لأي أذى، حين تقوم بتحطيم كل ما يوجد في هذه الغرفة باستخدام مطرقتها.

وتقول «دعاء خالد» مشاركة بالتجربة «بصراحة.. هو أحلى إحساس بالدنيا، كبت الشغل واليوم تطلع طاقتك، وتيجي تكسر، ناس كتير أخدت الفكرة إن دي حاجة عنيفة، بالعكس مش عنيفة خالص، دي أحلى حاجة».

وتتيح تلك التجربة لهؤلاء الأشخاص التخلص من ضغوط الحياة، ولربما تشهد القاهرة افتتاح المزيد من هذه الغرف إذا لاقت المزيد من الإقبال، خاصة مع ما تشهده البلاد من أزمة اقتصادية ونقصا في السلع الأساسية، مع ارتفاع كبير في سعر صرف الدولار الأمريكي خاصة بعد قرار «البنك المركزي» تحرير سعر صرف الجنيه، وسط زيادة في أسعار السلع وعقد الحكومة اتفاقية مع «صندوق النقد الدولي» في أغسطس/آب الماضي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار لمدة 3 سنوات، لدعم برنامجها الاقتصادي.