سجلت قطر، أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» خلال عام 2017.

وقالت وزارة الصحة القطرية، أمس، إن الحالة تم تأكيدها مختبريًا لمصاب «مقيم (لم تحدد جنسيته) يبلغ من العمر 62 عامًا يعاني من أحد الأمراض المزمنة»، بحسب «الأناضول».

وأضافت أن «أعراض الحمى والتعرق الليلي وآلام البطن بدأت بالظهور لدى المريض، وأظهرت الفحوصات المخبرية التي تم إجراؤها في المختبرات المرجعية التابعة لمؤسسة حمد الطبية تشخيص فيروس كورونا المستجد المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية».

وأوضحت أنه «تم عزل الحالة لتلقى الرعاية الطبية المناسبة».

وأشار البيان أن «المريض لم يخالط شخصًا يعاني من أعراض مشابهة، ولم يسافر خارج البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. وجاري إجراء التقصي الوبائي المشترك والذي يهدف إلى التعرف على المصدر المحتمل للعدوى».

وتابع أنه «يتم حاليًا إجراء الفحوصات اللازمة على المخالطين المحتملين للمريض، حيث ستستمر مراقبتهم على مدى أسبوعين للتأكد من عدم ظهور أي أعراض عليهم مع تزويدهم بالنصائح الوقائية المناسبة».

وبإعلان أمس، يرتفع عدد الحالات التي تم تسجيلها في قطر منذ بداية اكتشاف الفيروس منذ سبتمبر/ أيلول 2012 إلى 19 حالة، توفي منهم 7 حالات.

وكانت آخر إصابة تم تسجيلها في قطر في مايو/ آيار الماضي، لمقيم (40 عامًا) ويعمل في مجال تربية الإبل.

ودعت وزارة الصحة القطرية جميع أفراد المجتمع وخاصة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات المرض إلى استشارة الطبيب عند الشعور بأعراض الحمى أو السعال وآلام الحلق، مع التقيد بتدابير النظافة العامة مثل تجنب الاحتكاك بالحيوانات المريضة مع المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون.

ويعد فيروس «كورونا»، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس، ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.