أكدت الشرطة البريطانية، مقتل 4 بينهم شرطي، وإصابة 20 على الأقل، بهجمات وقعت اليوم الأربعاء، في محيط البرلمان البريطانى.
وتعتقد الشرطة البريطانية أن الهجوم قد نفذه شخص واحد، فيما تؤكد الشرطة أن العملية الأمنية لا تزال جارية، بحسب قناة «سكاى نيوز».
ولم يتم الكشف إلى الآن عن هوية القتلى والمصابين، كما لم يتبن أي تنظيم الهجوم.
في نفس السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية «رومين نادال»، إن ثلاثة طلاب فرنسيين كانوا في رحلة مدرسية إلى بريطانيا أصيبوا في الهجوم بسيارة على جسر «وستمنستر» في لندن.
وأضاف أن الثلاثة هم من مدرسة ثانوية في كونكارنو في مقاطعة بريتاني، غرب فرنسا.
وقالت إذاعة «فرانس بلو» المحلية، إن أكثر من عشرة طلاب كانوا على الجسر وقت وقوع الحادث وأن المصابين الثلاثة نقلوا الى المستشفى.
وكان الطلاب على الجسر عندما صدمتهم السيارة، وتسببت قوة الصدمة في سقوط أحدهم على مقدمة السيارة، وفق صحيفة «لا تلغرام» الفرنسية المحلية.
وذكر رئيس الوزراء الفرنسي «برنار كازينوف»، في تغريدة «نتضامن مع أصدقائنا البريطانيين الذين تعرضوا لهجوم مروع، نقدم الدعم الكامل للطلاب الفرنسيين المصابين وعائلاتهم وأصدقائهم».
وقال متحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، إنها في أمان بعد أن أطلقت شرطة مسلحة النار على مهاجم خارج مبنى البرلمان، اليوم الأربعاء.
وامتنع المتحدث عن ذكر أين كانت «ماي» عندما وقع الهجوم.
وتم إغلاق محطة مترو أنفاق «ويستمنستر» بناء على طلب الشرطة؛ ولم يصدر أي بيان رسمي من الشرطة حول الحادث حتى الآن، ولم تتضح بعد طبيعة إصابة المهاجم أو هويته.
وكان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في بريطانيا «ماكس هيل»، قد حذر مواطنيه من أن مستوى التهديد الإرهابي الذي يواجهونه حالياً لم يسبق له مثيل منذ تفجيرات الجيش الجمهوري الأيرلندي في سبعينات القرن الماضي.
وقال «هيل» في وقت سابق، إن «تنظيم الدولة» يحضر لشن هجمات على المواطنين الأبرياء بلا تمييز في بريطانيا، تشبه في اتساع نطاقها تلك التي كان يدبرها الجيش الجمهوري الأيرلندي منذ 40 عاما.
وأشار إلى أن التنظيم يستهدف المدن البريطانية، وأن هناك خطراً داهماً ومستمراً لا يمكن لأحد تجاهله.
