قال وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، إن بلاده تسعى لدعم جيل يحمل قلما بدل السلاح ضمن جهودها في مكافحة الإرهاب.
وأضاف على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «مبادرة علم طفلا ساهمت في تعليم 10 مليون طفل في 45 دولة».
وتابع: «شاركت في اجتماع التحالف الدولي في واشنطن، ولابد من مكافحة الإرهاب والقضاء على أسبابه الجذرية ضمن إطار عمل استراتيجي».
وأوضح أن «حماية المدنيين، احترام الإنسان وكرامته، والحكم الرشيد يشكلون أسس القضاء على الإرهاب».
يشار إلى أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة آخر تطورات الأوضاع في سوريا والعراق، وتبادل وجهات النظر حول السبل الكفيلة بالقضاء على التنظيم بشكل نهائي.
وقال وزير الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا): «لا شك أن الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بشكل عام وتنظيم الدولة بشكل خاص لا يمكن أن تتحقق دون التعامل مع الأسباب الجذرية لنشوئها، فالأوضاع السياسية والظروف الاقتصادية والاجتماعية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان تشكل تربة خصبة لنمو هذه الظاهرة».
يذكر أن الاجتماع يعد الأول الذي يشارك فيه كامل أعضاء التحالف الـ 68 منذ ديسمبر/كانون أول 2014.
وكانت الشيخة «موزا بنت ناصر» والدة أمير قطر، أطلقت في 14 نوفمبر/تشرين ثان 2012 مبادرة «علم طفلا» التي تستهدف 61 مليون طفلا محروما من التعليم الأساسي بسبب الفقر والنزاعات والكوارث الطبيعية والتمييز.
وبوجود 61 مليون طفل فى جميع أنحاء العالم لا يزالون محرومين من حقهم الأساسي في التعليم، فإن مبادرة «علم طفلاً» تشترك مع منظمات الخبرة الرائدة في العالم لتوفير تعليمٍ عالي الجودة للأطفال المتضررين من الفقر المدقع والنزاعات والكوارث الطبيعية والتمييز أو غيرها من العوامل التي تؤدي إلى صعوبة الوصول إليهم بالوسائل التقليدية.
