قال موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه يدرس إحداث نسخة خاصة من الحسابات على منصة «تويت ديك» بغرض تخصيصها لأغراض مهنية وسط توقعات بأن يكون التسجيل فيها مدفوعًا برسوم مالية.

وسبق أن قدم موقع «تويتر» شأن مواقع أخرى خدماته بشكل مجاني لمرتادي الإنترنت طوال  الأحد عشر عاماً الأخيرة ووصل عدد المستخدمين النشيطين فيه 319 مليونًا بحسب ما تم إعلانه في فبراير/شباط الماضي، بحسب «رويترز».

ولم ينجح الموقع في جذب إعلانات كثيرة بالرغم من الشهرة الواسعة التي يحققها بفضل المشاهير.

وبحسب «تويتر» فإن رسوم التسجيل قد تأتي عبر إحداث نسخة في منصة «تويت ديك» التي يلجأ إليها مرتادو تويتر لتصفح التغريدات بشكل أسهل.

 ويجري موقع «تويتر» دراسة، لتقدير مدى الربح الذي سيحققه، في حين ذكرت ذكرت المتحدثة باسم «تويتر» «برييل فيلابلانكا» أن الموقع يجري دراسات منتظمة لاستطلاع آراء المستخدمين قائلة إن الموقع يبحث عن طرق تجعل تصفحه أكثر فائدة للمهنيين المحترفين.

ولم يشر «تويتر» إلى ما يفيد بأنه سيجعل التسجيل في المنصة عملية مدفوعة، لكنه قد يضيف مزايا خاصة يتوجب على الراغبين فيها أن يسددوا رسومًا في البداية.

ومع اشتداد المنافسة بينها وبين المنصات المشابهة والمنافسة، بات مستقبل منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» على المحك.

وبدأت الشركة العام الجديد بنشر نتائجها في الفصل الرابع من 2016، وعلى رغم أنها لم تصل إلى توقعات المحللين الماليين، إلا أن منصة التغريد استطاعت تحقيق ارتفاع طفيف يصل إلى 1% في الإيرادات في الربع الرابع، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه الذي سجّل 710 ملايين دولار.

وأظهرت توقعات المحللين أن الإيرادات المتوقعة في هذا الفصل تصل إلى 740 مليون دولار، لكن الشركة لم تتمكن من الوصول إلى هذا الرقم لتكتفي بتسجيل 717 مليون دولار، بحسب جريدة «الحياة» اللندنية الخميس الماضي.

وتأتي هذه النتائج لتشكل ضربة جديدة للشركة، خاصة أنها تُعتبر أقل معدل نمو في الإيرادات الفصلية منذ أن بدأ التداول في أسهم الشركة في نوفمبر/تشرين الثاني 2013.

وردت الشركة الارتفاع الضئيل إلى تباطؤ الإنفاق الإعلاني على المنصة، رغم النمو المتسارع للاستعمال اليومي للمنصة.