مزاعم عن إسلام شابة مسيحية تشعل حرب طائفية في الأقصر

الأحد 26 مارس 2017 04:03 ص

تسببت الشابة المصرية «أميرة جرجس خليل سيفين»، البالغة من العُمر 17 عاما، في اندلاع أزمة طائفية جديدة في مدينة الأقصر جنوبي مصر. وهي الأزمة التي أسفرت خلال أيام، عن إصابة العشرات، واعتقال 11 آخرين، وإذاعة بيان عاجل موجه لرئيس الوزراء المصري «شريف إسماعيل»، في البرلمان.

حيث نشر الشاب «إبراهيم محمد عمر»، من قرية المهيدات التابعة للعديسات قبلي في محافظة الأقصر الواقعة جنوبي مصر، تدوينة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب فيها بإنقاذ فتاة قبطية تدعى «أميرة جرجس» من التعذيب على يد أهلها بعد اعتناقها الإسلام، على حد قوله. وهي الدعوة التي لقت استجابة عدد كبير من الشباب، الذين تجمهروا خلال ساعات تظاهروا أمام منزل أهل الفتاة مطالبين بتسليمها لهم.

وأمام عزوف أهالي الشابة عن التواصل مع المتظاهرين والاستجابة لمطالبهم، بدأ الشباب المتجمهر بإلقاء الحجارة على المنزل، ما أدى لتدخل قوات الأمن المصريو التي بدأت بتفريقهم فنشبت اشتباكات بين المحتشدين وقوات الأمن، أسفرت عن إصابة العشرات بينهم 11 مجند وضابط واحد، فيما تم القبض على 27 شخصا من المتورطين في الأحداث، وأمرت النيابة المصرية بحبس 11 منهم، بينهم الشاب صاحب التدوينة.

وبحسب تصريحات الباحث القبطي «عز توفيق» موقع «العربية.نت»، فإن أسرة الفتاة خرجت ونفت الشائعة المتدوالة، وأكدت أن الفتاة لم تعتنق الإسلام، وأنها كانت في زيارة لأقاربها خارج المحافظة، وهو ما أكده «جرجس خليل» والد الفتاة، حيث قال إن ابنته لم تعتنق الإسلام ولم تقم الأسرة بتعذيبها كما تردد، مؤكدا أن ابنته موجودة في القاهرة لتكريمها باعتبارها من المتفوقات دراسيا، وأنها ليست مختفية بل تقيم عند أقارب لها في القاهرة. مضيفًا أن الشباب الذي نشر التدوينة معجب بابنته، وحاول الارتباط بها، وادعى اعتناقها الإسلام لكي يجبر أهلها على تزويجها له.

المصدر | الخليج الجديد + العربية.نت

  كلمات مفتاحية

فتاة مراهقة مسلم مسيحي مسيحية اعتناق الإسلام إسلام طائفية مصر الأقصر