«الأمل والفرصة».. شعار «الأخضر» و«الأبيض» و«العنابي» في الجولة السابعة لنهائيات كأس العالم

الاثنين 27 مارس 2017 01:03 ص

«لا مجال للخطأ»، شعار يرفعه منتخبات السعودية والإمارات وقطر لكرة القدم، في إطار سعيهما إلى التقدم خطوة جديدة ومهمة على طريق التأهل لنهائيات كأس العالم 2018، من خلال الجولة السابعة من مباريات الدور النهائي بالتصفيات الأسيوية المؤهلة للبطولة.

ويستضيف المنتخب السعودي نظيره العراقي، غدا، على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية «استاد الجوهرة المشعة»، فيما يحل المنتخب الإماراتي ضيفا على نظيره الأسترالي في صراع حقيقي بين الفريقين على البقاء في دائرة المنافسة على بطاقتي المجموعة الثانية بالتصفيات والتي تشهد مباراة ثالثة غدا بين منتخبي اليابان وتايلاند.

وفي المجموعة الأولى، تلتقي كوريا الجنوبية مع سوريا، وإيران مع الصين، وأوزبكستان مع قطر.

حلم «الأخضر»

ويتصدر المنتخب السعودي بقيادة مديره الفني الهولندي «بيرت فان مارفيك» المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف فقط أمام اليابان، فيما يحتل المنتخب الأسترالي المركز الثالث برصيد عشر نقاط بفارق نقطة واحدة أمام الإمارات، ويأتي المنتخب العراقي خامسا برصيد أربع نقاط فيما يتذيل المنتخب التايلاندي المجموعة برصيد نقطة واحدة.

ويسعى المنتخب السعودي إلى الاستفادة من الدفعة المعنوية الهائلة التي نالها من الفوز الكبير 3 / صفر على مضيفه التايلاندي يوم الخميس الماضي، في الجولة السادسة من التصفيات، ليواصل سجله الرائع في المباريات التي خاضها على ملعبه بالتصفيات.

وخلال مبارياته بالدورين قبل النهائي والنهائي من هذه التصفيات، خاض المنتخب السعودي سبع مباريات على ملعبه حتى الآن، وحقق الفوز في ست منها فيما انتهت مباراة واحدة بالتعادل.

ويتطلع المنتخب السعودي «الأخضر» إلى مواصلة هذ السجل الرائع وتحقيق الفوز على نظيره العراقي الذي ابتعد بشكل كبير عن دائرة المنافسة وبات بحاجة إلى معجزة لمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر من هذه المجموعة.

ورغم هذا، لن تكون المواجهة سهلة على «الأخضر» أمام «أسود الرافدين»، الذين يرغبون أيضا في تحقيق الفوز من أجل الحفاظ على الأمل من خلال المنافسة على المركز الثالث في المجموعة والذي يخوض صاحبه ملحقين أحدهما أسيويا، والآخر عالميا من أجل التأهل للنهائيات المقررة في روسيا منتصف العام المقبل.

ولهذا، يخوض «الأخضر» مباراة اليوم بكثير من الحذر خشية رد الفعل العراقي، بعدما فشل «أسود الرافدين» في تحقيق الفوز في آخر مباراتين خاضهما الفريق بالتصفيات.

كما يأمل «الأخضر» في مواصلة انتصاراته، لأن الفوز في مباراة الغد تقترب بالفريق خطوة هائلة على طريق التأهل للنهائيات قبل مباراتيه التاليتين في التصفيات واللاتي يخوضهما «الأخضر» خارج ملعبه/ فيما يخوض المباراة الأخيرة بالتصفيات على ملعبه في مواجهة المنتخب الياباني.

وعاد اللاعب «نوف العابد» إلى حسابات «فان مارفيك» بمشاركته في تدريبات الفريق أمس، بعدما خرج مصابا خلال الشوط الثاني من لقاء تايلاند يوم الخميس الماضي.

والتقى المنتخبان السعودي والعراقي خمس مرات سابقة في تاريخ مشاركاتهما بالتصفيات، ولم يحقق خلالها «أسود الرافدين» أي فوز على «الأخضر».

وسجل لاعبو الأخضر سبعة أهداف وتلقت شباك الفريق ثلاثة أهداف، وهو ما يعزز معنويات «الأخضر» قبل مباراة الغد.

وخلال المباريات الخمس السابقة بين الفريقين، حافظ «الأخضر» على شباكه نظيفة في مباراتين، فيما هز لاعبوه شباك المنتخب العراقي في جميع المباريات الخمس.

أمل الإمارات

وعلى استاد «سيدني»، يتشبث المنتخب الإماراتي بالفرصة التي قد تكون الأخيرة في الصراع على بطاقتي التأهل المباشر من هذه المجموعة، حيث يحل ضيفا على نظيره الأسترالي.

ويتصارع الفريقان على المركز الثالث خلف السعودية واليابان، ولكن الفائز في مباراتهما غدا سيعزز فرصه في المنافسة مع المتصدرين على إحدى بطاقتي التأهل المباشر، فيما سيفقد الخاسر الأمل بشكل كبير.

ويسعى المنتخب الإماراتي إلى التخلص سريعا من مارس/ آذار، الهزيمة صفر/ 2 أمام ضيفه الياباني، في مباراتهما يوم الخميس الماضي، والعمل على استعادة نغمة الانتصارات في التصفيات.

ويدرك «الأبيض الإماراتي» صعوبة المهمة التي تنتظره غدا في مواجهة أبطال القارة الأسيوية على ملعبهم، لاسيما أن المنتخب الأسترالي يتطلع أيضا للخروج من دوامة التعادلات التي حاصرته في آخر أربع مباريات بهذه التصفيات.

مباريات أخرى

وفي المباراة الثالثة بالمجموعة، سيكون المنتخب الياباني «محاربو الساموراي» على موعد مع اختبار أقل صعوبة من منافسه السعودي، حيث يستضيف المنتخب التايلاندي في مواجهة شبه محسومة، علما بأن المنتخب الياباني سبق له الفوز على نظيره التايلاندي 2/ صفر ذهابا في عقر داره.

وفي المجموعة الأولى، يتمسك المنتخب القطري «العنابي» بالأمل الأخير له عندما يحل ضيفا على منتخب أوزبكستان غدا، في مواجهة متكافئة رغم الفارق في النقاط بين الفريقين بهذه المجموعة.

وكان «العنابي» شق طريقه ببراعة إلى هذا الدور من التصفيات، حيث تصدر مجموعته في الدور السابق من التصفيات بعدما حقق الفوز في سبع مباريات وخسر مباراة واحدة.

ولكن نتائج الفريق تراجعت في الدور النهائي من التصفيات، واقتصر رصيده على أربع نقاط من 6 مباريات خاضها حتى الآن، ليتراجع إلى المركز السادس الأخير في المجموعة بفارق نقطة واحدة فقط خلف نظيره الصيني.

وفي المقابل، يحتل المنتخب الأوزبكي المركز الثالث في المجموعة برصيد 9 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف كوريا الجنوبية وبفارق مثلها أمام سوريا.

ويستعيد «العنابي» في هذه المباراة غدا، جهود اللاعبين «أحمد ياسر» مدافع «لخويا»، و«مشعل عبد الله» مهاجم «الأهلي» بعد انتهاء الإيقاف الذي حرمهما من المباراتين السابقتين للفريق.

ويتطلع «العنابي» بقيادة المدرب الأوروجوياني «خورخي فوساتي» إلى ضربة بداية جديدة في مسيرة الفريق بالتصفيات، لأن الفوز في مباراة الغد ينعش آمال الفريق على الأقل في المنافسة على المركز الثالث، وانتظار الملحق الفاصل في التصفيات.

ويواجه المنتخب السوري اختبارا صعبا للغاية ولكنه في غاية الأهمية في إطار المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر من هذه المجموعة، حيث يحل ضيفا على نظيره الكوري الجنوبي في مباراة أخرى بنفس المجموعة.

ويتطلع المنتخب السوري، إلى تأكيد صحوته في التصفيات بعد الفوز 1/ صفر على نظيره الأوزبكي يوم الخميس الماضي، كما يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه الكوري لانتزاع أي من المركزين الثاني أو الثالث، في حالة خسارة المنتخب الأوزبكي أمام نظيره القطري غدا.

ويحظى المنتخب الإيراني بفرصة ذهبية للتقدم خطوة جديدة هائلة نحو المونديال الروسي إذا حقق الفوز على نظيره الصيني غدا.

ويتصدر المنتخب الإيراني المجموعة برصيد 14 نقطة من أربعة انتصارات وتعادلين، ليكون الفريق الأقرب للتأهل من القارة الأسيوية إلى النهائيات، خاصة بعد فوزه الثمين على مضيفه القطري 1/ صفر يوم الخميس الماضي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السعودية الأخضر الإمارات العنابي كرة القدم كأس العام روسيا 2018