صحف السعودية تبرز التعاون مع الأردن وتخفيض ضرائب شركات النفط وإنشاء «الملكية الفكرية»

الثلاثاء 28 مارس 2017 03:03 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، إلى عمان أمس، في زيارة رسمية للأردن، استقبله فيها عاهل الأردن الملك «عبدالله الثاني».

ولفتت الصحف، إلى أن القمة الثنائية السعودية - الأردنية بحثت في شؤون المنطقة، إضافة إلى التعاون الاقتصادي وكيفية مواجهة التحديات، كما شهد الزعيمان توقيع 15 اتفاقاً ومذكرة تفاهم تجارية واقتصادية تصل قيمتها إلى أربعة مليارات ريال.

وأشارت الصحف، إلى ترؤس خادم الحرمين الشريفين، الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر الاثنين، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض، حيث أعرب عن تطلع بلاده، أن تحقق القمة العربية، تعاوناً وتكاتفاً وتعاضداً من جميع الأشقاء تجاه مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية والتي انعكست على حياة المواطنين العرب المعيشية والأمنية والسياسية.

وقرر مجلس الوزراء، بحسب الصحف، الموافقة على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مجالات تبادل المعلومات المالية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والسياحة، والتعاون الدبلوماسي، والخدمات الجوية.

ولفتت الصحف، إلى موافقة مجلس الوزراء على تعديل اسم برنامج «قوام» الخاص برفع كفاءة الإنفاق العام وتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد والحد من الهدر الوارد, ليكون «البرنامج الوطني لرفع كفاءة الإنفاق الحكومي من خلال الممارسات الوظيفية (اتزان)».

وأبرزت الصحف، موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية للهيئة السعودية للملكية الفكرية، على أن تنشأ بشخصية اعتبارية، ويُشكل مجلس إدارتها برئاسة وزير التجارة والاستثمار وعضوية ممثلين من عدد من الجهات الحكومية، ويكون لها محافظ يعين بقرار من مجلس الإدارة.

واهتمت الصحف، بإصدار الملك «سلمان»، أمراً ملكياً يقضي بتخفيض ضرائب الدخل المفروضة على شركات النفط.

وأبرزت الصحف، استعراض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، خلال اجتماعه الذي عقده في قصر اليمامة بالرياض، يوم أمس، التقرير الاقتصادي والتنموي للمملكة العربية السعودية المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، المشتمل على دراسة تحليلية للناتج المحلي الإجمالي، ونظرة على تغيرات الأسعار، والأداء النقدي في المملكة، والإيرادات والنفقات الحكومية.

كما لفتت الصحف، إلى دعوة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، للإبلاغ عن حالات التحرش التي يتعرض لها الأطفال.

وأشارت الصحف، إلى تأكيد مصلحة الزكاة، أن تطبيق ضريبة السلع الانتقائية سيبدأ في الربع الثاني من العام الحالي 2017، وستتولى الهيئة عملية تسجيل الخاضعين، واستقبال إقراراتهم، ومحاسبتهم، وتحصيل مبالغ الضريبة، وعمليات الفحص وإعادة الربط والمراجعة، وإصدار التصاريح والتراخيص.

كما أبرزت الصحف، تدشين وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي بن ناصر الغفيص»، خدمة «وصال»؛ الهادفة إلى الوصول للمتعففين.

ولفتت الصحف، إلى تحديد وزارة الإسكان غرامتين على المخالفين من أصحاب الأراضي البيضاء، الأولى لتأخر التسجيل في برنامج رسوم الأراضي البيضاء 6 أشهر عن الفترة المخصصة لذلك، والثانية غرامة عدم السداد خلال 12 شهرًا من بداية التسجيل.

كما نقلت الصحف، عن الأمير «سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، كشفه عن برامج ومبادرات ومشروعات تم اعتمادها ضمن برنامج التحول الوطني ستسهم في تحفيز ودعم الاستثمارات، وتطوير قطاع السياحة.

وكشفت الصحف، أن شركات التأمين المحلية تبدأ مطلع أبريل/ نيسان المقبل، تطبيق التعليمات الجديدة والتي ألزمت جميع الشركات بتقديم خصم لأصحاب السجل الخالي من المطالبات على أن يكون الخصم مطبقاً على السعر الأساسي، وذلك تنفيذاً لتعليمات مؤسسة النقد «ساما» للشركات عند تسعيرها وثائق تأمين المركبات الإلزامي للأفراد.

ولفتت الصحف، إلى تدشين الأمير «عبد الله بن مساعد» رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الاثنين، برنامج رياضيي النخبة «ذهب 2022» والهوية الجديدة للجنة الأولمبية العربية السعودية.

وأشارت الصحف، إلى بحث المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن تأمين صدارته عندما يستقبل ضيفه العراقي مساء الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

زيارة الأردن

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أبرزت وصول خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، إلى عمان أمس، في زيارة رسمية للأردن، استقبله فيها عاهل الأردن الملك «عبدالله الثاني».

قال الديوان الملكي الأردني، إنها «تجسد العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع المملكتين وقيادتيهما».

وبحثت القمة الثنائية السعودية - الأردنية في شؤون المنطقة إضافة إلى التعاون الاقتصادي وكيفية مواجهة التحديات.

كما شهد الزعيمان توقيع 15 اتفاقاً ومذكرة تفاهم تجارية واقتصادية تصل قيمتها إلى أربعة مليارات ريال.

واصطحب الملك «عبدالله الثاني» ضيفه الى قصر رغدان حيث عقدا جلسة موسعة تناولت «البحث في العلاقات الأخوية»، إضافة إلى «جولة أفق في العلاقات العربية وما يُقلق العالم العربي»، وما يدور حوله من مشاكل خصوصاً الإرهاب المتمثل في تنظيم «الدولة الإسلامية»، إضافة إلى التدخلات الإيرانية في شؤونها.

وأجريت لخادم الحرمين الشريفين مراسم استقبال رسمية، إذ عُزف السلامان الملكيان السعودي والأردني، بعد ذلك استعرضت 5 فصائل من حرس الشرف أمام الملك «سلمان»، كما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحيّة للضيف.

وتعد هذه الزيارة الأولى للملك «سلمان» إلى الأردن منذ توليه الحكم في 2015.

ويرافق خادم الحرمين الشريفين في زيارته، وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الأمراء، ووزيري دولة، ووزراء الصحة، والتجارة والاستثمار، والخارجية، والنقل، ورئيس الاستخبارات العامة، إضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال في السعودية.

وعلى هامش الزيارة، أوصى مجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك، بالبحث جدياً عن فرص الاستثمار المتاحة في البلدين، والتعرف على المناخ الاستثماري السائد والحوافز والفرص والإمكانات، وعقد المزيد من اللقاءات بين أصحاب الأعمال والمستثمرين الأردنيين والسعوديين.

ويبني الأردنيون آمالاً كبيرة على زيارة الملك «سلمان» في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الأردن، نتيجة الظروف المحيطة به، واستقباله لنحو مليون ونصف لاجئ سوري أثقلوا كاهل الدولة.

مجلس الوزراء

أما صحيفة «الاقتصادية»، فلفتت إلى ترؤس خادم الحرمين الشريفين، الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر الاثنين، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.

وأعرب الملك «سلمان» عن تطلع بلاده، أن تحقق القمة العربية في دورتها العادية الثامنة والعشرين التي تستضيفها المملكة الأردنية الهاشمية، الأربعاء، تعاوناً وتكاتفاً وتعاضداً من جميع الأشقاء تجاه مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية والتي انعكست على حياة المواطنين العرب المعيشية والأمنية والسياسية، وأن تشهد إنجازات ونجاحات ترقى إلى تطلعات المواطن العربي.

وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تبادل المعلومات المالية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مع السودان.

وأقر المجلس، تفويض رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتباحث مع الجانب الجورجي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، وتفويض وزير الخارجية بالتباحث مع الجانب النرويجي في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون، وإقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية غواتيمالا بسفير غير مقيم.

كما وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير النقل بالتباحث مع الجانب الصربي في شأن مشروع اتفاقية الخدمات الجوية، والموافقة على اتفاقية بين مع توجو في مجال خدمات النقل الجوي.

كما وافق مجلس الوزراء على تعديل اسم برنامج «قوام» الخاص برفع كفاءة الإنفاق العام وتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد والحد من الهدر الوارد, ليكون «البرنامج الوطني لرفع كفاءة الإنفاق الحكومي من خلال الممارسات الوظيفية (اتزان)».

وأقر المجلس إضافة فقرة جديدة إلى نموذج مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة ووزارات خارجية الدول الأخرى، بحل الخلاف حول تفسير أو تنفيذ المذكرات ودياً من خلال المشاورات أو المفاوضات.

كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على الترتيبات التنظيمية للهيئة السعودية للملكية الفكرية، على أن تنشأ بشخصية اعتبارية، ويُشكل مجلس إدارتها برئاسة وزير التجارة والاستثمار وعضوية ممثلين من عدد من الجهات الحكومية، ويكون لها محافظ يعين بقرار من مجلس الإدارة.

تخفيض ضرائب

فيما أشارت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى إصدار الملك «سلمان»، أمراً ملكياً يقضي بتخفيض ضرائب الدخل المفروضة على شركات النفط.

وبحسب نص الأمر الملكي، فإن سعر ضريبة الدخل على الوعاء الضريبي للمكلف الذي يعمل في إنتاج الزيت والمواد الهيدروكربونية في المملكة العربية السعودية، سيكون وفقاً للآتي: 50% للمكلف الذي يبلغ إجمالي استثماراته الرأسمالية في المملكة مبلغاً يزيد على 375 مليار ريال (مائة مليار دولار)، و65% للمكلف الذي يبلغ إجمالي استثماراته الرأسمالية في المملكة مبلغاً يزيد على 300 مليار ريال (80 مليار دولار) وحتى مبلغ 375 مليار ريال (مائة مليار دولار)، و75% للمكلف الذي يبلغ إجمالي استثماراته الرأسمالية في المملكة مبلغاً يزيد على 225 مليار ريال (60 مليار دولار) وحتى مبلغ 300 مليار ريال (80 مليار دولار)، و85% للمكلف الذي يبلغ إجمالي استثماراته الرأسمالية في المملكة مبلغاً لا يزيد على225 مليار ريال (60 مليار دولار).

ونص الأمر الملكي على أنه يقصد بـ«إجمالي الاستثمارات الرأسمالية» إجمالي القيمة المتراكمة للأصول الثابتة من أملاك ومعدات وآلات وتجهيزات وغير ذلك، وللأصول غير الملموسة بما فيها تكاليف عمليات الكشف والتنقيب عن الزيت والمواد الهيدروكربونية وتطويرها، وذلك قبل حسم الاستهلاك والإطفاء.

وفي تعليقه، قال «محمد الجدعان»، وزير المالية السعودي: «الأمر الملكي لن يكون له أي تأثير سلبي على قدرة الدولة في تقديم خدماتها العامة للمواطنين»، مضيفاً: «أي انخفاض في إيرادات الضرائب المفروضة على الشركات المنتجة للنفط والمواد الهيدروكربونية العاملة في المملكة سيتم تعويضه بتوزيع أرباح مستقرة من قبل تلك الشركات التي تملكها الدولة، وتدفقات مالية أخرى تُدفع للحكومة بما في ذلك التدفقات الناتجة عن أرباح الاستثمارات».

كما ثمّنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في البلاد، الأمر الملكي؛ بوصفه خطوة إيجابية تعزز توجهات الدولة نحو تنويع مصادر الدخل بما يدعم الاقتصاد الوطني.

وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد الفالح» أن «أي انخفاضات في العائدات الضريبية تنشأ عن هذا الأمر الملكي سيتم تعويضها بتوزيع أرباح مستقرة من قبل تلك الشركات التي تملكها الدولة، وتدفقات مالية أخرى تدفع للحكومة بما في ذلك التدفقات الناتجة عن أرباح الاستثمارات».

إلى ذلك، أكدت شركة «أرامكو» السعودية، أن الأمر الملكي يعتبر خطوة إيجابية تعزز توجهات الدولة نحو تنويع مصادر الدخل بما يدعم الاقتصاد الوطني.

وقال رئيس «أرامكو» السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس «أمين الناصر»، إن الأمر الملكي خفض معدّل الضريبة المفروضة على الشركة من 85% إلى 50%، مما يجعل «أرامكو» السعودية متوافقة مع المعدلات الدولية في هذا الخصوص.

وأكّد «الناصر» أن أرامكو السعودية مستمرة في تقديم مساهماتها الحيوية في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030».

دراسة الناتج المحلي

وأبرزت الصحيفة، استعراض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، خلال اجتماعه الذي عقده في قصر اليمامة بالرياض، يوم أمس، التقرير الاقتصادي والتنموي للمملكة العربية السعودية المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، المشتمل على دراسة تحليلية للناتج المحلي الإجمالي، ونظرة على تغيرات الأسعار، والأداء النقدي في المملكة، والإيرادات والنفقات الحكومية.

كما ناقش الاجتماع الذي ترأسه الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، فيما تضمن التقرير تحليلاً لظروف الأسواق الخارجية والداخلية، وسوق النفط المحلية، وأسواق العمل، والنظرة المستقبلية والتوصيات.

واتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.

مواجهة التحرش

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت دعوة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى الإبلاغ عن حالات التحرش التي يتعرض لها الأطفال.

وأكدت الوزارة سعيها إلى إيجاد «حلول مناسبة في كل ما يهدد السلامة والصحة الجسدية والنفسية للمرأة والطفل».

وأوضحت في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنها «تتعامل وبحرص مع جميع البلاغات التي تعرض الأطفال والمرأة للخطر أو التحرش بجميع أنواعه، وكل ما يهدد سلامتهم أو صحتهم الجسدية والنفسية»، مؤكدة أنها «تتلقى بلاغات العنف الأسري، وحماية الطفل من الإيذاء والإهمال والتمييز».

بدوره، طالب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور «مفلح القحطاني» القنوات الفضائية الموجهة إلى الأطفال «بالالتزام بنشر مواد هادفة وخالية من الرسائل والمشاهد المنتهكة لحقوق الطفل».

وأكد «القحطاني» في تغريدات نشرها حساب الجمعية، أنها تتحرى في موضوع استغلال الأطفال وانتهاك حقوقهم عبر الخطب والمقاطع التصويرية والمضرة بالأخلاق، مؤكداً أن «عدم الالتزام بذلك يعرّض القناة للمساءلة والمحاسبة النظامية في ظل أحكام نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية».

الضريبة الانتقائية

ولفتت الصحيفة، إلى تأكيد مصلحة الزكاة، أن تطبيق ضريبة السلع الانتقائية سيبدأ في الربع الثاني من العام الحالي 2017، وستتولى الهيئة عملية تسجيل الخاضعين، واستقبال إقراراتهم، ومحاسبتهم، وتحصيل مبالغ الضريبة، وعمليات الفحص وإعادة الربط والمراجعة، وإصدار التصاريح والتراخيص.

أما بالنسبة للسلع الانتقائية المستوردة فسيتم التعاون مع مصلحة الجمارك العامة في ما يخص تحصيل مبالغ الضريبة وتصاريح الاستيراد والتصدير والنقل، كما ستطبق الغرامات في حال التأخر في التسجيل أو تقديم الإقرار أو عدم صحته أو تقديم بيانات مضللة.

وأوضح مدير فرع مصلحة الزكاة والدخل في المنطقة الشرقية «صالح الحماد»، أن دول الخليج تتجه للمضي قدماً في الإصلاحات الضريبية لتحقيق جملة من الأهداف من أهمها تحقيق الاستدامة المالية للدولة بما يمكنها من بناء الخطط طويلة الأجل من دون التأثر بالتذبذب الذي تتعرض له أسعار النفط المصدر الرئيس للاقتصاد، وكذلك توظيف الضرائب كسياسات مالية في توجيه الاستثمارات والاستهلاك كماً ونوعاً، كما هو الوضع في الدول المتقدمة التي تشاركها المملكة في كثير من المنظومات الدولية كمنظمة التجارة العالمية المعنية بضوابط التجارة والتنافسية العادلة ومجموعة العشرين التي تعنى بشكل كبير بملف الضرائب وغسيل الأموال وغيرها من الملفات.

وصال

فيما أبرزت صحيفة «الرياض»، تدشين وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي بن ناصر الغفيص»، خدمة «وصال»؛ الهادفة إلى الوصول للمتعففين.

وتأتي خدمة «وصال» لتسهيل الوصول إلى المحتاج المتعفف عن طريق فاعلي الخير؛ حيث يتم تزويد الوزارة بمعلومات عن المحتاج، وبيانات التواصل، ليتم التحقق من الاحتياج، ومن ثم خدمته، وفقاً لما يقضي به نظام الضمان الاجتماعي متى ما انطبقت بشأنه الشروط.

وأوضح المشرف العام على وكالة الضمان الاجتماعي في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «عبدالعزيز الفريان»، أن وكالة الضمان الاجتماعي تعمل على تطوير آلياتها ومد نطاق خدماتها لتصل إلى المحتاج قبل أن يصل إليها، من خلال فتح قنوات تواصل مع المحتاج نفسه أو فاعلي الخير ممن يسهمون في الدلالة على المحتاج، سعياً إلى تيسير خدمة المستفيد وتلمس حاجاته، لنقله من الاحتياج إلى الإنتاج، وفقاً لتوجه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع برنامج «التحول الوطني 2020»، و«رؤية المملكة 2030».

الأراضي البيضاء

إلى ذلك، لفتت صحيفة «المدينة»، إلى تحديد وزارة الإسكان غرامتين على المخالفين من أصحاب الأراضي البيضاء، الأولى لتأخر التسجيل في برنامج رسوم الأراضي البيضاء 6 أشهر عن الفترة المخصصة لذلك، والثانية غرامة عدم السداد خلال 12 شهرًا من بداية التسجيل.

وأوضح المشرف العام على نظام رسوم الأراضي البيضاء بوزارة الإسكان «محمد المديهيم»، أن الوزارة ستبدأ بفرض غرامات على أصحاب الأراضي المتأخرين عن سداد قيمة الرسوم على أراضيهم، وأن اللجنة المعنية تحددها.

وأشار إلى أنه سيتم التحصيل إلكترونيا عن طريق خدمة سداد، مبينًا أن التحصيل يتم بمجرد إصدار القرار الخاص بفرض رسم على أرض معينة، مشيرًا إلى أن لصاحب الأرض فترة سنة لسداد تلك الرسوم.

وبين «المديهيم» أن احتساب الرسوم يتم بناء على معايير تقييم الأراضي المنصوص عليه باللائحة، موضحًا أن هناك لجنتين، لجنة تقييم الأراضي، التي قامت بوضع معايير التقييم، وأخرى للاعتراضات تختص بتحديد المخالفات، التي بناء عليها يتم حساب قيم الأراضي.

دعم السياحة

كما نقلت الصحيفة، عن الأمير «سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، كشفه عن برامج ومبادرات ومشروعات تم اعتمادها ضمن برنامج التحول الوطني ستسهم في تحفيز ودعم الاستثمارات، وتطوير قطاع السياحة.

وأشار إلى أن مبادرة ضمان التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة مع برنامج كفالة تبلغ حوالي 270 مليون ريال، مبينا أنها بداية الكفالة فقط، ومن المتوقع أن يصل ما يتم كفالته في المشروعات لأكثر من ثلاثة مليارات تقريبًا.

ولفت إلى إقرار تمويل المشروعات السياحية والفندقية مع وزارة المالية بمبلغ 2.7 مليار ريال.

وأضاف الأمير «سلطان»: «سنعلن قريبا عن أول أربعة مشروعات يتم تمويلها، وليست فقط الفنادق، ولكن كل المشروعات السياحية، وأيضًا نعمل على تمويل مشروعات تراثية من الدولة».

وتوقع أن يرتفع عدد السعوديين في قطاعات صناعة السياحة المباشرة إلى 1.2 مليون موظف بحلول العام 2020، مقارنة بـ936 ألف سعودي في هذه القطاعات حاليا.

وتابع رئيس هيئة السياحة: «لدينا في المملكة جميع المقومات، سواء من حيث السوق السياحي الضخم الذي نعاني من تسربه، أو المواقع المتنوعة والفريدة، وقبل ذلك الإنسان السعودي المرحب والكريم والذي يخدم ويبدع في كل المجالات، إضافة إلى التراث الحضاري المتراكم في بلادنا».

التأمين

أما «الجزيرة»، فكشفت أن شركات التأمين المحلية تبدأ مطلع أبريل/ نيسان المقبل، تطبيق التعليمات الجديدة والتي ألزمت جميع الشركات بتقديم خصم لأصحاب السجل الخالي من المطالبات على أن يكون الخصم مطبقاً على السعر الأساسي، وذلك تنفيذاً لتعليمات مؤسسة النقد «ساما» للشركات عند تسعيرها وثائق تأمين المركبات الإلزامي للأفراد.

وتعتمد نسبة الخصم المقدمة على عدد السنوات لسجل المؤمن له دون أي مطالبات، وتصل نسبة الخصم إلى 15% من السعر السائد لوثائق التأمين لسنة واحدة دون مطالبات وتزداد النسبة إلى30% بازدياد عدد سنوات السجل إلى 3 سنوات دون المطالبات.

وسمحت التعليمات للشركات أن تقدم أيضا «خصم عدم وجود مطالبات» على تأمين المركبات الشامل للأفراد.

كما تضمنت التعليمات إمكانية أن تقدم شركة التأمين لعملائها خصماً إضافياً تقديراً لولائهم للشركة بنسبة تصل إلى10% من السعر نفسه لوثائق التأمين الإلزامي والتأمين الشامل للأفراد، ولا يقدم هذا الخصم إلا في حال تجديد المؤمن له لوثيقته لدى شركة التأمين ذاتها حال انتهائها بحيث لا يكون هناك أي فترة فاصلة بين التغطية المقدمة.

ذهب 2022

فيما لفتت الصحيفة، إلى تدشين الأمير «عبد الله بن مساعد» رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الاثنين، برنامج رياضيي النخبة «ذهب 2022» والهوية الجديدة للجنة الأولمبية العربية السعودية.

وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس «لؤي هشام ناظر» إن «برنامج ذهب 2022، وضع كهدف للحصول على المركز الثالث آسيوياً في دورة الألعاب الآسيوية هانغو 2022، بتحقيق 100 ميدالية ذهبية»، مؤكِّداً أن «الوصول لهذا الهدف سيتم بشكل تدريجي مرسوم حيث يسعون لتحقيق 33 ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في إندونيسيا العام المقبل».

وأضاف نائب رئيس اللجنة الأولمبية : «تم إعادة هيكلة اللجنة الأولمبية وتحديث لوائحها واعتمادها من قبل الجمعية العمومية للجنة، وزيادة نسبة توطين الوظائف من 50% إلى 74%، وزيادة العنصر النسائي للعمل من 0% إلى 11%».

وقال «ناظر» إن ميزانية الرياضة زادت حيث أصبحت تشمل برنامج «ذهب 2022»، والمنشآت الرياضية إضافة إلى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، مشيراً الى أن الدعم الحكومي هو الأهم في مسيرة عمل اللجنة الأولمبية، خاصة عقب القرار التاريخي الصادر من مجلس الوزراء بالاعتراف بمسمى «رياضيي النخبة»، مشيراً الى أنهم وقعوا مع 321 لاعبا من أصل 400 لاعب نخبة في هذه المرحلة، وأن الرقم المستهدف إلى 2022 هو 1800 لاعب نخبة.

كما أكَّد نائب رئيس اللجنة الأولمبية أنهم في طور إنشاء 4 قرى أولمبية في 4 مناطق رئيسية في المملكة، وتشمل هذه القرى ميادين للفروسية ومضامير الدراجات والرماية وصالات للألعاب والتمارين وغيرها من مختلف الرياضات الأولمبية.

مهمة «الأخضر»

وبحسب صحيفة «الشرق»، يبحث المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن تأمين صدارته عندما يستقبل ضيفه العراقي مساء الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

ويتصدر «الأخضر» السعودي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف عن منتخب اليابان الثاني، مقابل 10 نقاط لأستراليا الثالثة، و9 نقاط للإمارات الرابعة، و4 نقاط للعراق الخامسة ونقطة واحدة لتايلاند.

ويتأهل أول وثاني المجموعة مباشرة إلى روسيا، فيما يخوض صاحب المركز الثالث ملحقا من ذهاب وإياب مع ثالث المجموعة الأولى على أن يخوض الفائز في مجموع المباراتين ملحقا دوليا مع رابع اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).

ويبدو أن مرحلة الحسم تقترب خصوصا في هذه الجولة التي لن يفرط فيها المنتخب السعودي بالنقاط الثلاث ليكون على بعد خطوة من التأهل في حال تعثر المنتخبات، خاصة في مواجهة منتخبي أستراليا والإمارات اليوم، فيما يأمل المنتخب العراقي الذي فقد فرصة المنافسة على التأهل المباشر، بتحقيق فوز ينعش آماله بالمنافسة على بطاقة الملحق رغم صعوبة المهمة في ظل وجود منتخبات أفضل منه فنيا ونقطيا .

وكان الأخضر السعودي فاز ذهابا خارج ملعبه على العراق بنتيجة 2-1، لكن لن يكون المنتخب العراقي سهلا في ظل عدم وجود ضغوطات عليه كونه خرج من المنافسة وبات آمله صعبا للغاية ما يتطلب من الأخضر معرفة صعوبة اللقاء وقوة الخصم المنافس والتركيز طوال المباراة لكسبها مع بدايتها.

  كلمات مفتاحية

سلمان الأردن القمة العربية مجلس الوزراء الضريبة الانتقائية السياحة السعودية العمل صحف