كشف مصدر في وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا وإيران تستعدان لتوقيع مذكرة تطوير التعاون النووي فيما بينهما.
وأشار المصدر إلى أن مذكرة تطوير التعاون الروسي الإيراني في المجال النووي ستتعلق بقواعد نقل المواد النووية.
وسيأتي التوقيع عقب اجتماع بين الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، ونظيره الإيراني، «حسن روحاني»، اليوم الثلاثاء.
وقال المصدر: «ستتحدث الوثيقة عن عدد من الجوانب، أبرزها التعاون الثنائي فيما يخص الاستخدام السلمي البحث للطاقة النووية، بما في ذلك تطوير وبناء الوحدة الثانية والثالثة في مفاعل بوشهر».
وقال المصدر إن المذكرة ستتضمن جوانب أخرى متعلقة بالتفاهم حول نقل المواد النووية وتنسيق الأنشطة المشتركة والقواعد.
وأوضح المصدر أن وثيقة العمل تلك ليست الأولى بين «روساتوم» ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
ووصل الرئيس الإيراني، في وقت سابق الإثنين، العاصمة الروسية، موسكو في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس الروسي.
وأعرب الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء الروسي عن ثقتهما في فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين بلديهما.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الاثنان، قبيل اجتماعهما في مبنى رئاسة الوزراء قرب العاصمة الروسية موسكو أمس.
وأوضح «ميدفيديف» أن العلاقات بين البلدين جيدة ومتطورة، مضيفا: «سنبحث خلال لقائنا اليوم، العلاقات التجارية، والاقتصادية، والقضايا الدولية، وإني واثق إن زيارتكم (روحاني) ستفتح صفحة جديدة في علاقاتنا الثنائية».
من جانبه أعرب روحاني عن ارتياحه للزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، بحسب قوله.
وأكد الرئيس الإيراني، أن «الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران (في تشرين ثان/نوفمبر 2015) كانت نقطة انطلاق إيجابية من ناحية تطوير العلاقات بين البلدين.»
وأردف: «آمل أن نشهد خلال زيارتي إلى موسكو، نقطة تحول جديدة في علاقاتنا».
وبيّن أن العلاقات بين البلدين تطورت في كافة المجالات، مضيفاً: »آمل أن تساهم خطواتنا المشتركة في السلام والاستقرار الدولي والإقليمي معاً».
