وجهت سجينة سياسية كردية، رسالة للمرشد الإيراني «علي خامنئي»، تؤكد فيها تعرضها مع غيرها لشتى أنواع العذابات، بدءا من الضرب ومرورا بالحجز في زنزانة انفرادية، وانتهاء باغتصابها أثناء التحقيق معها في أحد معتقلات الاستخبارات الإيرانية السرية.

وقالت مصادر، إن السجينة السياسية الكردية «أفسانة بايزيدي» تعرضت للتعذيب الشديد بسبب تحميل شخص المرشد الإيراني مسؤولية تعرضها وسائر السجينات للاغتصاب والتعذيب والإهانات، على أيدي عناصر أجهزته الأمنية.

ووجهت السجينة السياسية الكردية، رسالة لـ«خامنئي» قالت فيها: «أخاطبك كشخص قدمت نفسك على أنك خليفة الله على الأرض منذ 38 عاما، واستعبدت الشعب والقوميات الإيرانية تحت شعار الإسلام والدين، لأقول لك بأنني لن أنسى ما تعرضت له أنا وآخرين مثلي من سجن وتعذيب واغتصاب وشنق وسيأتي اليوم الذي سنحاسبكم فيه أنت وشركاؤك».

يذكر أن «أفسانة بايزيدي» اعتقلت في 24 أبريل/نيسان الماضي، بعد أن دخلت عناصر الأمن منزلها عنوة دون إبراز أي تصريح قضائي وقاموا بالتفتيش ثم مصادرة ممتلكاتها الشخصية.

وكانت «بايزيدي» قد اعتقلت لأول مرة في شهر سبتمبر/أيلول ،2015 من قبل قوات الحرس الثوري وحكم عليها بالحبس التعزيري بمدة سنتين بتهمة إهانة المرشد الأعلى «علي خامنئي» والدعاية ضد النظام، ولكن بعد إحالة الملف إلى محكمة الاستئناف علقت المحكمة حكمها وأطلقت سراحها في 29 من ديسمبر/كانون الأول 2015.