شارك فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الباحة، في خطة فرضية بهدف قياس جاهزية الفرق الاسعافية المشاركة في التدخل السريع فور وقوع حادث متطور، ومدى التزامها بخطط الطوارئ والأزمات المتعارف عليها ، إضافة لتعريف العاملين بآلية الفرز ونقاط التجمع وأماكن الإخلاء. 

وبدأ سيناريو الفرضية ببلاغ تلقته عمليات الهلال الأحمر، يفيد بوقوع مقذوف عسكري بمستشفى الملك فهد بالباحة، وفقا لصحيفة «سبق».

وجرى ترحيل الفرق الإسعافية اللازمة وعددها 15 فرقه إسعافية ، وفرقتين غير إسعافية، وقيادة الحدث من نفس الموقع عن طريق العمليات الميدانية المتنقلة، بالإضافة إلى وجود الصيانة ، والتموين الطبي بموقع الاسناد للمشاركة في مثل هذه الأحداث، وتوزيع المهام على القيادات المباشرين للحادث وبالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الفرضية وهي الدفاع المدني، والشؤون الصحية، والدوريات الأمنية، وأمانة المنطقة، وشركة الكهرباء.

وتم تقسيم موقع الحدث إلى عدد من النقاط وهي الإخلاء والفرز والنقل والإسناد بمشاركة قيادات الفرع والمسعفون والسائقين، وعلى الفور باشرت فرق الدفاع المدني الحادث وقامت بإخراج المحتجزين وتسليمهم لفرق الهلال الأحمر، حيث نتج عن الحادث فرضيا خمس حالات وفاه ،وعدد(7) حالات خطيرة ، وعدد ( 9) حالات متوسطة ، وحالة بسيطة عولجت بالموقع ، فيما تم نقل عدد (12) حالة من موقع الاخلاء إلى الفرز الطبي.

 ومن جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لفرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة الباحة، «عماد بن منسي الزهراني» بأن الفرضية نفذت حسب خطة الطوارئ العامة بآلية تحاكي حادث حقيقي وللتأكد من جاهزية وقدرة رجال الهلال الأحمر على التعامل مع مثل هذه الأحداث. 

وأضاف أن هذه التجربة تأتي في إطار الجهد المشترك والعمل الجماعي؛ بهدف تنسيق وتسهيل العمل المشترك بين الجهات ذات العلاقة، وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة من قبل الهلال الأحمر.

وتتعرض المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية بين الحين والآخر لنيران مصدرها اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا عربيا منذ مارس/آذار 2015، ضد المتمردين «الحوثيين» بطلب من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وذلك بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.