هددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة «نيكي هايلي»، أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) بضرب كل من يعادي (إسرائيل) بالحذاء.

وقالت «هايلي» إن «زمن تقريع إسرائيل قد ولى، وأنا أرتدي حذاء ذا كعب عال ليس من باب الموضة، بل لأضرب به مجددا في كل مرة يحدث فيها شيء خاطئ».

وتابعت المندوبة الأمريكية وسط تصفيق الحضور «يوجد مدير شرطة جديد في المدينة، وإدارة دونالد ترامب تختلف عن إدارة أوباما فيما يتعلق بالتعامل مع (إسرائيل)، وأنا لم أت إلى هنا كي ألعب، بل لتأكيد عودة الولايات المتحدة للقيادة».

واعتبرت القرار 2234 الذي صدر في نهاية العام المنصرم (قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي) «كان بمثابة ركلة في البطن، شعرت بها الولايات المتحدة، مؤكدة أن هذا الشيء لن يتكرر مستقبلا.

وفي 23 ديسمبر/ كانون أول 2016، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بأغلبية 14 صوتًا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، يطالب (إسرائيل) بوقف الاستيطان بشكل فوري وكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما أثار حفيظة تل أبيب.

ومنظمة الإيباك هي أقوى جمعيات الضغط على أعضاء الكونغرس الأمريكي. هدفها تحقيق الدعم الأمريكي لـ(إسرائيل). ولا تقتصر الإيباك على اليهود بل يوجد بها أعضاء ديموقراطيين وجمهوريين.