أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، بأن 5013 مدنياً قتلوا جراء القصف الجوي والصاروخي الروسي على المناطق السورية خلال 18 شهراً .

وأعلنت روسيا في 30 سبتمبر/أيلول 2015 بدء استخدام القوات الجوية الروسية في سوريا تلبية لطلب من دمشق، وفي 14 مارس (آذار) من العام الماضي، أعلن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» سحباً جزئياً لقواته في سوريا، وقال إن مهمتها تحققت بصفة عامة، لكن الطائرات الروسية تقصف بين الحين والآخر مناطق سورية.

وقال المرصد في بيان صحفي، نشرته وكالات الأنباء إن الحصيلة تضمنت مقتل 1201 طفلاً دون سن الـ 18 ، و714 مواطنة فوق سن الـ 18 ، و3098 رجلا وفتى.

وأشار المرصد ومقره بريطانيا ويستعين بشبكة من النشطاء في أنحاء سوريا إلى مقتل 3284 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية، و3315 مقاتلا من الفصائل المسلحة جراء القصف الروسي خلال نفس الفترة.

وحسب المرصد، استخدمت روسيا خلال ضرباتها الجوية مادة Thermite، والتي تتألف من بودرة الألمونيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو ثلاث دقائق.

وطبقا للمرصد، تتواجد هذه المادة داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع RBK500- ZAB 5.2 SM تزن نحو 500 كيلوجرام، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنابل صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 5.2 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنبلة، محشوة بمادة Thermite، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متراً.

ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من إحصاء المرصد.

وتشهد سوريا منذ سنوات حرباً أسفرت عن مئات الآلاف من القتلى وتحول ملايين إلى لاجئين.