قال شهود عيان إن إيرانيين حاولوا الاعتداء على الأمير «محمد بن نواف» السفير السعودي لدى بريطانيا الذي وصل إلى موقع انعقاد ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن بالعاصمة البريطانية يوم الخميس.
وكان «بن نواف» وصل إلى مكان الندوة بعد دقائق من وصول اللواء «أحمد عسيري» مستشار وزير الدفاع والناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، بحسب صحيفة «الرياض».
وكان مقطع فيديو، جرى تداوله، الخميس، على مواقع التواصل الاجتماعي، محاولة شاب مجهول الهوية الاعتداء على «أحمد عسري» في العاصمة البريطانية لندن.
ويظهر في مقطع الفيديو اللواء «عسيري» برفقة عدد من رجال الحراسة يحاول الدخول إلى أحد المباني، بينما يحاول شاب التهجم عليه.
وظهر في المقطع المتداول أيضاً، شاب آخر يحمل كيسا مليئا بالبيض، ويقوم برشق اللواء «عسيري بها»، في حين لم يعلق «عسيري» على الحادثة حتى الآن.
وقال مغردون سعوديون إن «عسيري» لكم الشاب في وجهه بالبداية قبل أن يتدخل رجال الأمن ويبعدوه، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إيرانية أن المعتدي هو شاب إيراني، فيما تردد أنه بحريني يحمل الجنسية البريطانية.
فيما قال الناشط البريطاني «سام والتون» منفذ الاعتداء على المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي «أحمد عسيري» في لندن، إن ما أقدم عليه كان عبارة عن محاولة مواطن «لإلقاء القبض على مجرم حرب».
ووصف «والتون»، في تصريحات له بعد محاولته الفاشلة للاعتداء على المسؤول السعودي مساء أمس، «عسيري» بأنه «مجرم حرب» و«المدافع الرئيس عن جرائم الحرب في اليمن».
وتساءل الناشط: «ماذا كان (عسيري) يفعل هنا« لماذا نسمح لمجرم الحرب هذا أن يجوب في الشوارع البريطانية، عندما نعرف أن الجميع أدانوا جرائم الحرب في اليمن«»، بحسب موقع فضائية «روسيا اليوم».
واستطرد قائلا: «إنه متورط بشكل مباشر في ارتكاب تلك الجرائم، أما أنا فحاولت إلقاء القبض عليه بصفتي مواطنا، لأنه مجرم حرب».
