توعدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، بإجراءات مشددة ضد عملاء (إسرائيل) خلال الساعات والأيام المقبلة.
وقال الناطق باسم الوزارة «إياد البزم» في تصريحٍ مقتضبٍ مساء السبت، عبر صفحته على «فيسبوك»: «في سياق متابعة قضية اغتيال الشهيد مازن فقها، ستقوم وزارة الداخلية والأمن الوطني بإجراءات مشددة ضد عملاء الاحتلال خلال الساعات والأيام المقبلة».
وشدد على أن هذه الإجراءات تأتي «بما يحفظ أمن مجتمعنا الفلسطيني».
وكان مجهولون، اغتالوا الشهر الماضي، الأسير المحرر «مازن فقها»، في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، بعد استهدافه بأربع رصاصات من مسدس كاتم للصوت.
وأعلنت كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، أن الأسير المحرر مازن فقها، هو أحد قادتها، مؤكدة أن العدو الصهيوني يقف وراء اغتياله، وتوعدت بالرد بحجم الجريمة.
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، قال «إسماعيل هنية» نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إنّ «قتلة فقها لن يفلتوا من عقاب القدر، ثم الشعب، ثم المقاومة، سواء كان اليوم أو غداً».
وأوضح خلال تدشين معلم تذكاري في منطقة السودانية شمال غرب غزة رمزا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال مع إطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، أنّ «الاستنفار الأمني على مدار الساعة بغزة سيكون له نتائجه في الكشف عن خيوط جريمة الاغتيال».
وأضاف: «الاغتيالات لا تخيفنا، والأسر والحصار لا يضعفنا، والمحتل سيزول عن هذه الأرض»، مؤكّدا الوقوف خلف المؤسسة الأمنية في الصراع المفتوح مع المحتل.
