الجيش المصري يعلن مقتل مسؤول التسليح والتدريب بـ«ولاية سيناء»

الأحد 2 أبريل 2017 01:04 ص

أعلن الجيش المصري، الأحد، مقتل مسؤول التسليح والتدريب بتنظيم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال العقيد «تامر الرفاعي»، المتحدث باسم الجيش المصري، إنه «بمتابعة نتائج القصف الجوى في 18 مارس الماضي، الذى أسفر عن مقتل 18 تكفيريا شديدى الخطورة وإصابة آخرين وبالتحرى من الأجهزة الأمنية المعنية، تبين مقتل سالم سلمى الحمادين من قبيلة (السواركة) متأثرا بجراحه».

وأضاف أن «الحمادين الشهير بأبو أنس الأنصارى أحد مؤسسى تنظيم بيت المقدس الإرهابى ومن أبرز قيادات التنظيم بشمال سيناء والمسؤول عن تسليح وتدريب العناصر التكفيرية».

والخميس الماضي، أشارت مجلة «النبأ» التابعة للتنظيم، إلى أن «أبو أنس الأنصاري السيناوي قتل إثر غارة جوية شنت خلال وجوده في إحدى مناطق سيناء، وأصيب في عدة مناطق من جسده؛ مما أدى لوفاته على الفور». 

وذكرت المجلة أن «أبو أنس، أحد أفراد تنظيم التوحيد والجهاد، الذي كان ينشط في سيناء، ثم اعتقل لفترة في سجون النظام المصري، من ثم عاد للجهاد، إلى أن اعتقل مرة أخرى وخرج إبان ثورة يناير».

وأكدت أن «التنظيم احتاج لعدد من القادة ليسدوا الفراغ الذي أحدثه غيابه عن الساحة إثر موته».

وأضافت أنه «قتل أثناء رصده للطيران الحربي حتى أصابته شظية في رأسه، وأخرى في يده وثالثة في رجله».

وكان الجيش المصري قد أعلن يوم الأحد 26 مارس/آذار الماضي، عن قتله أحد قادة تنظيم «ولاية سيناء»، وذلك، في مداهمات وتمشيط في منطقة لم يحددها.

وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات؛ أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، «أبو بكر البغدادي»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصريين حملة موسعة بعدة محافظات، خاصة سيناء، لتعقب أعضاء التنظيمات المسلحة التي تهاجم مواقع للجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل العشرات منهم.

وكان وزير الدفاع المصري الفريق أول «صدقي صبحي» ووزير الداخلية اللواء «مجدي عبدالغفار» زارا العريش (كبرى مدن شمال سيناء) في 17 مارس/آذار الماضي، حيث تفقدا عددا من أفراد القوات المسلحة والشرطة، وشددا على أنه لا تهاون في حماية أمن مصر القومي وتطهير أرض سيناء من كافة أشكال التطرف والإرهاب.

وتتعرض مواقع عسكرية وأمنية شمالي شبه جزيرة سيناء لهجمات كثيفة في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، بينما تعلن الجماعات المسلحة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

في المقابل يعلن الجيش المصري من حين لآخر شن هجمات على مواقع المسلحين الذين يتم وصفهم بالإرهابيين أو التكفيريين، أوقعت عشرات القتلى في صفوفهم وفق تقارير محلية.

  كلمات مفتاحية

الجيش المصري ولاية سيناء قصف جوي التسليح والتدريب

مصر.. مسلحون مجهولون يختطفون 3 مواطنين بمدينة «العريش»