الإثيوبية التي حاولت الانتحار في الكويت: أقدمت على فعلتي خوفا من القتل بالمنزل

الاثنين 3 أبريل 2017 03:04 ص

قالت الخادمة الإثيوبية التي ظهرت في مقطع فيديو مصور وهي تسقط من الطابق السابع في بناية بالكويت، وقيل إنها كانت تحاول الانتحار، «كنت أحاول إنقاذ نفسي، وخرجت خوفا من أن أقتل داخل المنزل بعيدا عن أنظار الناس».

وأكدت الإثيوبية من سريرها في المستشفى، أنها لم تكن تنوي الانتحار من النافذة، بل كانت تحاول إنقاذ نفسها من «المرأة التي كانت عازمة على قتلها بعيدا عن الأنظار في حمام  المنزل».

وأوضحت في مقطع فيديو تم تداوله على «فيسبوك» أنها تشكر اهتمام الناس بصحتها، وقلقهم عليها، مؤكدة أنها بخير وتتعافى من جراحها بعد سقوطها من الطابق السابع.

هذا، ونقلت صحيفة «الأنباء» الكويتية، عن مصادرها، أنه ردا على ما أُثير حول أن الوافدة لم تتسلم راتبها لمدة أشهر أو أكثر ما دفعها لمحاولة الانتحار، أن الخادمة عملت لدى كفيلتها الجديدة منذ 33 يوما فقط، وهو ما يجعل  هذه الشائعات لا مكان لها من الصحة.

وأضاف المصدر أن الخادمة التحقت بالعمل لدى المواطنة من خلال مكتب وهمي قام بتشغيلها، ويجري حاليا ضبط  القائمين عليه دون أن يستبعد أن تكون الوافدة أحد أعضاء هذا المكتب.

وأشار إلى عدم صحة احتجاز المواطنة وتوجيه تهمة جنائية، مؤكدا أنها في الأساس لم تعرض على النيابة، لافتا إلى أن المباحث حققت مع السيدة وأطلقت سراحها.

وحول تصريحات المواطنة حول جزئيات التصوير والمساعدة قال المصدر، إن الكفيلة قالت إنها صورت لأن الهاتف كان في يدها وأرادت أن تبرئ ساحتها، أما بشأن المساعدة، فقالت السيدة إنها خشيت على حياتها إن مدت يدها أن تقوم الخادمة بسحبها معها.

وفيما يتعلق بإفادات الإثيوبية، قال المصدر «الخادمة قالت إنها أقدمت على الانتحار لأن كفيلتها كانت تغلق باب المنزل عليها، وهذه الجزئية قالت الكفيلة عنها هذا التصرف منطقي لأن الخادمة جديدة، وطبيعي ألا أترك لها الباب مفتوحا، إذ ربما تكون لصة أو تهرب بأي شيء».

تجدر الإشارة إلى أن المقطع المنتشر قد لاقى رواج واسع وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، الذين وصفوا السيدة بالإساءة إلى خادمتها وعدم محاولة إنقاذها وتصويرها بالفيديو عوضا عن تقديم يد المساعدة لها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الخادمة الإثيوبية الانتحار الكويت