نفت الجزائر تصريحات إيرانية نسبت إلى رئيس الوزراء الجزائري «عبد المالك سلال» بمناسبة محادثات أجراها مع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني «رضا أمير صالحي».
وصرح المتحدث باسم الخارجية الجزائرية، أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام الإيرانية، بخصوص فحوى المحادثات التي تمت بين «سلال» و«صالحي»، «لا يعدو كونه نقلا غير سليم واستنتاجا غير مطابق لحقيقة ما تم تداوله من مواضيع».
وكانت صحف إيرانية قد نقلت عن «صالحي» قوله إن الجزائر وإيران «تسعيان لإقامة تعاون في مجال محاربة الإرهاب والتطرف».
وأضاف المتحدث أن «اللقاء شكل فرصة للسيد رئيس الوزراء ليعبر عن أمل الجزائر، في أن تلعب إيران دورا إيجابيا في محيطها وأن تكون عامل استقرار وتوازن».
وأمس، قال الناطق باسم الرئاسة التونسية «رضا بوقزي»، إن التصريحات التي تداولتها وسائل إعلام إيرانية عن أن إيران هي حامية العالم الإسلامي من (إسرائيل) والتي نسبت للرئيس خلال لقائه بوزير الثقافة الإيراني لا تمُت إلى الحقيقة بصلة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، أن هذا اللقاء تعرض إلى علاقات التعاون بين البلدين، وشدد على أهمية أن تستفيد إيران من فك العزلة الدولية التي كانت مفروضة عليها لعقود، وأن تعمل على التفاعل إيجابياً، والانفتاح على محيطها الإقليمي، وتحسين علاقاتها بدول الجوار.
وكانت وسائل إعلام إيرانية نسبت تصريحات للرئيس التونسي «الباجي قايد السبسي» زعمت فيها أنه أشاد بطهران ومدحها أثناء استقباله وزير الثقافة الإيراني.
وقالت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، إن «السبسي وصف إيران، بأنها دولة كبيرة ذات تراث ثقافي عريق؛ لذا فإنه ينبغي أن تؤدي دورا في المنطقة».
