قالت صحيفة بريطانية إن القوات الجوية البريطانية الخاصة شاركت إلى جانب قوات أمريكية مع قوات سوريا الديمقراطية في عملية السيطرة على سد الفرات ومطار الطبقة في سوريا.

وأشار تقرير نشر في صحيفة «ذا صن» البريطانية، إلى أن القوات الجوية البريطانية الخاصة أجرت عملية ناجحة داخل الأراضي الواقعة في قبضة «الدولة الإسلامية» للسيطرة على مواقع استراتيجية هامة، وهي سد الطبقة والقاعدة الجوية مطار الطبقة.

وبحسب الصحيفة، أمنت القوات البريطانية قاعدة الطبقة الجوية وسد الفرات، مؤكدة أن «هذه عملية متعمدة ومخططة جيدا لتحرير معقلين استراتيجيين».

وقامت قوات النخبة البريطانية بعملية إنزال بالمظلات ليلا، لدراسة نقاط القوة والضعف في تلك المنطقة، إذ عاينت أهدافا للعدو لساعات قبل انضمامها إلى أكثر من 500 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية. واصفة وقال مصدر مطلع «لعبت القوات الخاصة دورها، وقامت بتحديد نقاط الضعف في دفاعات العدو، ما سمح لقوات الدفاع السورية بتحقيق انتصار كبير».

وأوضحت الصحيفة أن «العملية الأخيرة والتي سيطرت فيها على مطار الطبقة تعتبر انقلابا كبيرا وتحولا إذ أن المطار لا يبعد كثيرا عن الرقة معقل التنظيم الذي يضم نحو 4000 مقاتل».

وكانت صحيفة «ذي تايمز» أعلنت في يونيو/حزيران الماضي عن وجود عدداً من «القوات الخاصة» البريطانية يقاتلون على الخطوط الأمامية في مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين تأكيدهم وجود قوات بريطانية خاصة تقاتل على خطوط المواجهة الأمامية في سوريا، وتدافع عن وحدة عسكرية تابعة للمعارضة السورية المسلحة تتعرض بشكل شبه دائم لهجمات تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأوضحت الصحيفة أن القوات البريطانية الخاصة تعبر الحدود بين سوريا والأردن بشكل مستمر لمساعدة «جيش سوريا الجديد» الذي يسيطر على قرية ومعبر التنف الحدودية بين سوريا والعراق، بعد طرد تنظيم «الدولة الإسلامية» منها.

واعتبرت الصحيفة أن هذه العملية تمثل أول دليل على مشاركة القوات البريطانية بشكل فعلي في النزاع السوري، وليس مجرد تدريب قوات المعارضة في الأردن.