أصدر مكتب التربية العربي لدول الخليج، الاثنين، بياناً استنكر فيه دعم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مطابع الكتاب المدرسي في صنعاء، التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي وتطبع كتباً مدرسية «تدعو إلى الطائفية وتحرض على الحرب».
وذكر البيان أن «ما قامت به المنظمة يتعارض مع القيم التربوية النبيلة، ويتعارض مع قيم الأمم المتحدة، وميثاقها، وقانون حماية الطفل وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة».
ومكتب التربية العربي لدول الخليج هو منظمة خليجة عربية تعنى بالتربية والتعليم، وعدد أعضائها سبع دول، هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، اليمن، دولة الكويت، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، ودولة قطر، أسست عام 1975، ومقرها الرئيس في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
وأوضح المدير العام لمكتب التربية العربي، «علي القرني»، في البيان: «أنه وبحسب تصريحات مسؤولي التربية في اليمن، فقد قامت المنظمة بتمويل مطابع الكتاب المدرسي في صنعاء والتي تسيطر عليها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، لطباعة كتب مدرسية تم تحريفها بدون مراجعة تربوية، وتدعو هذه الكتب إلى الطائفية، وتحرض على استمرار الحرب في اليمن».
وأشار البيان إلى أن ما قامت به المنظمة يُعد «تشجيعاً لتحريف كتب دراسية لأهداف عنصرية وطائفية»، داعياً المدير العام لـ«اليونيسف»، «أنتوني لينك»، «إلى مراجعة موقف المنظمة، والتحقيق فيما أعلن عنه المسؤولين في وزارة التربية والتعليم في اليمن».
