صحف السعودية تبرز اتصال الملك «سلمان» بـ«ترامب» وإطلاق أكبر مدينة نوعية وعجز المساكن

السبت 8 أبريل 2017 02:04 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، والرئيس «دونالد ترامب» رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والذي اطلعه فيه الأخير على تفاصيل العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية محددة في سوريا.

وأبرزت الصحف، تهنئة خادم الحرمين الشريفين، لـ«ترامب» على هذا القرار الشجاع الذي يصب في مصلحة المنطقة والعالم.

وأشارت الصحف، إلى إعلان الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، وذلك بمنطقة (القِدِيّة) جنوب غرب العاصمة الرياض.

ولفتت الصحف، إلى تأكيد وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، تصنيف السعودية عند «-A/2-A» مع نظرة «مستقرة»، متوقعة أن يظل الموقف الخارجي وموقف الموازنة الحكومية قوياً خلال الفترة بين عامي 2017 و2020.

وأشارت الصحف، إلى إعلان السعودية بدء العمل لإنتاج الوقود النظيف المتوافق مع المعايير العالمية.

واهتمت الصحف، بكشف وزارة الإسكان عن وجود نحو413.964 مسكنًا عجزًا في الوحدات السكنية المعروضة مقارنة بعدد طلبات المتقدمين للدعم السكني، ويتفاوت توزيعها على مستوى مناطق المملكة.

كما لفتت الصحف، إلى إنهاء شركة عالمية تنفيذ أكبر شبكة نقل نفايات إلكترونية في العالم بمكة المكرمة، حيث تنقل النفايات في أنابيب تحت الأرض بطول (35) كيلومترا تحت المنطقة المركزية، وامتداد 7 كيلومترات تطردها إلى خارج منطقة الحرم.

وأبرزت الصحف، توقيع الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، عقداً مع «جنرال إلكتريك»، لتقديم الدعم اللازم لتلبية الطلب المتنامي على موارد الطاقة الكهربائية في المملكة، وذلك عبر تزويد 4 محطات فرعية جديدة جاهزة للتشغيل، وتحديث 4 محطات أخرى في المنطقة الجنوبية من المملكة.

ولفتت الصحف، إلى إعلان وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، الجمعة، عن الأسماء الأكثر تسجيلاً خلال النصف الأول من عام 1438هـ، حيث جاء اسم «محمد» للذكور و«حور» للإناث في المركز الأول.

وأشارت الصحف، إلى اكتفاء فريقا «النصر» و«الاتحاد»، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، ضمن الجولة الـ22 من دوري جميل للمحترفين، التي شهدت تعادلاً بطعم الخسارة لـ«الأهلي»، أمام ضيفه «الباطن» بنفس النتيجة.

اتصال «سلمان» و«ترامب»

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى إجراء اتصال هاتفي بين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، والرئيس «دونالد ترامب» رئيس الولايات المتحدة الأمريكية اطلعه فيه على تفاصيل العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية محددة في سوريا.

هنأ خادم الحرمين الشريفين، «ترامب» على هذا القرار الشجاع الذي يصب في مصلحة المنطقة والعالم.

كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الصديقين واستعراض الأوضاع في المنطقة والعالم.

ولفتت الصحيفة، إلى التأييد الكامل لمصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا، التي «جاءت رداً على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمراراً للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري».

وحمّل المصدر، النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية، منوهاً بهذا «القرار الشجاع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب»، لافتاً إلى أنه «يمثل رداً على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده».

مدينة نوعية

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت إعلان الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، وذلك بمنطقة (القِدِيّة) جنوب غرب العاصمة الرياض.

وتٌعّد المدينة الأولى من نوعها في العالم، بمساحة تبلغ 334 كيلو مترا مربعا، بما في ذلك منطقة سفاري كبرى.

وقال ولي ولي العهد إن هذه المدينة ستصبح بإذن الله، معلماً حضارياً بارزاً ومركزاً مهماً لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة.

وأوضح أن هذا المشروع الرائد والأكثر طموحاً في المملكة يأتي ضمن الخطط الهادفة إلى دعم «رؤية السعودية 2030»، بابتكار استثمارات نوعية ومتميّزة داخل المملكة تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب.

وكشف «بن سلمان» عن أن الصندوق هو المستثمر الرئيسي في المشروع، إلى جانب نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين، مما يدعم مكانة المملكة كمركز عالمي مهم في جذب الاستثمارات الخارجية.

ورأى أن مشروع (القِدِيّة)، المقرر وضع حجر الأساس له بداية العام 2018 وافتتاح المرحلة الأولى منه في العام 2022 سيحدث نقلة نوعية في المملكة، ويدعم توجهات الدولة ورؤيتها الحكيمة الهادفة إلى تحقيق المزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع، والمضي قدماً في الارتقاء بمستوى الخدمات بالعاصمة الرياض لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم.

وأكد أن المشروع يمثل دعماً قوياً وحافزاً مهماً لجذب الزائرين بوصفه عاصمة المغامرات المستقبلية، وسيصبح خيارهم الأول والوجهة المفضلة، لتقديمه العديد من الأنشطة النوعية التي تم اختيارها بعناية فائقة، وصممت بأحدث المواصفات العالمية المتطورة لتحقيق حياة صحية وعامرة، وإضفاء المزيد من الترفيه والبهجة والمرح.

ويضم المشروع أربع مجموعات رئيسية هي: الترفيه، ورياضة السيارات، والرياضة، والإسكان والضيافة، حيث يوفر المشروع بيئات مثالية ومتنوعة تشمل مغامرات مائية ومغامرات في الهواء الطَّلق وتجربة برية ممتعة، بالإضافة إلى رياضة السيارات لمحبي رياضة سيارات الأوتودروم والسرعة بإقامة فعاليات ممتعة للسيارات طوال العام، ومسابقات رياضية شيقة وألعاب الواقع الافتراضي بتقنية الهولوغرام ثلاثي الأبعاد، إلى جانب سلسلة من أرقى البنايات المعمارية والفنادق بأفضل المعايير والمواصفات العالمية الراقية بإطلالة ساحرة وتصميم أنيق لتوفير المزيد من الراحة والانسجام للزوار.

موازنة قوية

أما صحيفة «الحياة»، فأشارت إلى تأكيد وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، تصنيف السعودية عند «-A/2-A» مع نظرة «مستقرة»، متوقعة أن يظل الموقف الخارجي وموقف الموازنة الحكومية قوياً خلال الفترة بين عامي 2017 و2020.

ورجحت الوكالة أن يظل إنتاج السعودية النفطي قريباً من المستويات الحالية البالغة 10 ملايين برميل يومياً لدعم الأسعار، واستقرار إسهام قطاع النفط في النمو الاقتصادي الحقيقي للمملكة إلى حد كبير في 2017 و2018.

غير أن الوكالة رأت، أن ربط الريال السعودي بالدولار يتيح مرونة محدودة في السياسة النقدية.

وتوقع التقرير أن يتم تمويل عجز الموازنة بنسبة 70% من خلال إصدار أدوات دين و30% من خلال السحب من الاحتياطيات الخارجية.

وأضاف التقرير بأنه لم يتم الأخذ في الحسبان طرح «أرامكو» في السوق المالية، حيث لا تزال الاإجراءات في بدايتها، كما أنه من غير المعروف حاليا كيف سيتم استخدام عائدات البيع.

وبخصوص القطاع المصرفي توقعت «ستاندرد آند بورز»، أن يرتفع حجم القروض المتعثرة من 1.4% بنهاية عام 2016 الى أعلى من 3.0% خلال العامين القادمين، حيث لا تزال هناك مدفوعات مستحقة للشركات لم تقم بدفعها الحكومة بالرغم من دفع جزء منها في نهاية عام 2016.

وصنفت الوكالة مخاطرة القطاع المصرفي عند الدرجة 4، حيث تمثل الدرجة 1 الأقل مخاطرة والدرجة 10 الأكثر مخاطرة.

وقود نظيف

ولفتت الصحيفة، إلى إعلان السعودية بدء العمل لإنتاج الوقود النظيف المتوافق مع المعايير العالمية.

وقالت بحسب «منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية» التي دشنت في الرياض أول من أمس (الخميس)، «لدخول هذه المبادرة إلى حيز التنفيذ، يجري تنفيذ مشاريع ضخمة حالياً لترقية جميع منشآت وشبكات التكرير والتوزيع في المملكة، بهدف إنتاج وتوريد الوقود النظيف، المتوافق مع المعايير والمواصفات العالمية».

وأشارت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، في بيان، إلى أن منظومة المبادرة الرئيسة لهذا المسار هي «تقليل الانبعاثات الناتجة من استخدام الوقود»، وتدعمها مبادرات مساندة أبرزها «إنتاج الوقود النظيف عالي الكفاءة» و«المنظومة الذكية لرصد الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى المملكة» و«تطوير وتنمية وحماية البيئة في المدن الصناعية».

عجز الإسكان

أما صحيفة «المدينة»، فاهتمت بكشف وزارة الإسكان عن وجود نحو413.964 مسكنًا عجزًا في الوحدات السكنية المعروضة مقارنة بعدد طلبات المتقدمين للدعم السكني، ويتفاوت توزيعها على مستوى مناطق المملكة، ليكون أكثر وضوحًا في منطقة مكة المكرمة بنسبة 26% نتيجة شح الأراضي الصالحة للبناء، والتمركز في المدينة المقدسة، وجاءت الرياض في المرتبة الثانية بعجز وصل 18.2%، فالمنطقة الشرقية بنسبة ناهزت 12%.

وحسب دراسة العرض والطلب على المساكن التي أجرتها وزارة الإسكان، وشملت 15 مدينة سعودية، فقد تبيَّن أن جميعها يوجد فيها عجز في المعروض السكني، ما عدا مدينة واحدة، وهي جازان، في حين بلغ العجز في مدينة الرياض 61146 مسكنًا، تليها جدة بنحو 52459 مسكنًا، ثم مدينة مكة المكرمة بنحو 24096 مسكن، فالدمام بنحو 22189 مسكنًا.

ويقدر خبراء الإسكان حجم المعروض في السوق بشكل مباشر من خلال عدد الوحدات السكنية الجديدة التي يتم إنشاؤها وضخها باستمرار لدعم المخزون السكني القائم، كما يمكن الاستدلال على هذا المعروض بشكل تقديري غير مباشر من خلال إحصائيات رخص البناء، أو شهادات الانتهاء من الأشغال، أوعدد القروض العقارية المصروفة، أوعدد الاشتراكات في شبكة التيار الكهربائية السكني وغيرها من المؤشرات ذات العلاقة بتشييد المساكن.

وبحسب الاحصائيات، تتصدر المساكن من فئة الشقة صدارة المعروض من الوحدات السكنية في عام 2016، بنسبة تجاوزت النصف 57.28%، وتمركز هذا النوع من المعروضة بشكل كبير في منطقة تبوك بنحو 74.94% من جملة أنواع المسكن، وبنسبة أقل في كل من منطقة المدينة المنورة 64.80%، ومنطقة مكة المكرمة 64.74%، والقصيم بنسبة 47%، وعسير بنسبة 45%.

وجاءت فئة المساكن من نوع دور في فيلا في المرتبة الثانية بنسبة 63.94% من إجمالي المساكن الجديدة، تمركزت بصفة رئيسة في منطقة الباحة، وبنسبة أقل في المدينة المنورة ومكة المكرمة، في حين مثلت المساكن من نوع الفيلا أقل من 5% من إجمالي المعروض، وتمركزت أكثر في العاصمة الرياض بنسبة 10%، ولم يمثل هذا النوع إلا نسبة 6.5% في المنطقة الشرقة وانخفض إلى أقل من 1% في بقية مناطق المملكة.

شبكة نقل نفايات

كما لفتت الصحيفة، إلى إنهاء شركة عالمية تنفيذ أكبر شبكة نقل نفايات إلكترونية في العالم بمكة المكرمة، حيث تنقل النفايات في أنابيب تحت الأرض بطول (35) كيلومترا تحت المنطقة المركزية، وامتداد 7 كيلومترات تطردها إلى خارج منطقة الحرم.

ويسمح المشروع بنقل 600 طن يوميًا من النفايات التي يتركها الحجاج في أكثر من 318 موقعًا لجمع المخلفات وبلغت تكلفته الإجمالية حوالى 50 مليون يورو.

وقالت أمانة العاصمة المقدسة، إن «المشروع ليس تابعًا لها ولا تشرف عليه ونفذته وزارة المالية في المنطقة المركزية للمسجد الحرام».

وكشف وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس «عبدالسلام سليمان مشاط»، أن هناك دراسة لدى أمانة العاصمة المقدسة لتنفيذ مشروع مماثل في مشعر منى وجارٍ مراجعتها مع المختصين بوزارة المالية تمهيدًا لاستصدار موافقة على اعتماد تكاليف التنفيذ.

الجدير بالذكر أن شركة «Marimatic» الفنلندية قامت في عامي 2012-2013 بإنشاء أكبر مشروع لجمع النفايات والصرف الصحي في العالم بمكة المكرمة.

ويسمح المشروع بنقل 600 طن يوميًا من النفايات التي يتركها الحجاج في أكثر من 318 موقعًا لجمع المخلفات، وأوضح المسؤول الفنلندي أن قيمة المشروع بلغت حوالى 50 مليون يورو.

محطات الكهرباء

أما صحيفة «الرياض»، فأبرزت توقيع الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، عقداً مع «جنرال إلكتريك»، لتقديم الدعم اللازم لتلبية الطلب المتنامي على موارد الطاقة الكهربائية في المملكة، وذلك عبر تزويد 4 محطات فرعية جديدة جاهزة للتشغيل، وتحديث 4 محطات أخرى في المنطقة الجنوبية من المملكة.

وبقدرة إجمالية تبلغ 1933 ميجافولط أمبير، ستتيح المحطات الفرعية الجديدة إمكانية تزويد الطاقة لما يصل إلى 25 ألف منزل وعدد من القطاعات في المنطقة الجنوبية، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع «رؤية السعودية 2030»، الرامية إلى توفير موارد الكهرباء الموثوقة وعالية الكفاءة، دعماً لمسيرة التنمية الاقتصادية على كافة المستويات.

وبموجب العقد، ستقوم «جنرال إلكتريك»، بتزويد 4 محطات فرعية جاهزة للتشغيل، بالإضافة إلى تحديث 4 محطات قائمة لتعزيز أداء شبكة الكهرباء في المناطق الجنوبية من المملكة.

ولا تقتصر أهمية مثل هذه الخطوات على تزويد كميات أكبر من الكهرباء إلى المنازل، بل وتشكل في الوقت ذاته رافداً لجهود تنويع الموارد الاقتصادية والصناعية في المملكة.

أسماء المواليد

ولفتت الصحيفة، إلى إعلان وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، الجمعة، عن الأسماء الأكثر تسجيلاً خلال النصف الأول من عام 1438هـ، حيث جاء اسم «محمد» للذكور و«حور» للإناث في المركز الأول.

وعبر الحساب الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، نشرت الأحوال المدنية 20 اسماً من الذكور والإناث والتي تعتبر أكثر تسجيلاً وهي «محمد»، و«عبدالله»، و«عبدالعزيز»، و«عبدالرحمن»، و«سلمان»، و«فهد»، و«نايف»، و«علي»، و«عمر»، و«سعود»، والإناث «حور»، و«ترف»، و«جوري»، و«جود»، و«نورة»، و«غنى»، و«فاطمة»، و«كيان»، و«سارة»، و«ليان».

خيبة أمل ثلاثية

أما صحيفة «الشرق»، فأشارت إلى اكتفاء فريقا «النصر» و«الاتحاد»، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، ضمن الجولة الـ22 من دوري جميل للمحترفين، التي شهدت تعادلاً بطعم الخسارة لـ«الأهلي»، أمام ضيفه «الباطن» بنفس النتيجة.

وبهذه النتيجة، تضعف آمال الفرق الثلاثة في المنافسة على اللقب، وتفتح الباب على مصراعيه أمام «الهلال» لحسم الدوري بعد أن اتسع الفارق بينه وبين «النصر» الثاني بـ(46 نقطة) إلى 10 نقاط و11 نقطة عن «الأهلي» و«الاتحاد» (45 نقطة لكل منهما) في المركزين الثالث والرابع على التوالي.

فعلى استاد الملك فهد الدولي في الرياض، حسم «الاتحاد» الشوط الأول لصالحه بهدف سجله محترفه المصري «محمود كهربا» في الدقيقة 19، وكان بإمكانه مضاعفة النتيجة في ظل هجمات عديدة لاحت للاعبيه، عكس الفريق النصراوي الذي لم يظهر بالشكل المطلوب واتسم أداؤه في أغلب الفترات بالبطء الشديد.

وفي الشوط الثاني، لم يتغيّر سيناريو المباراة كثيراً عن سابقه، إذ واصل «الاتحاد» أفضليته، فيما جاءت محاولات «النصر» متباعدة، ولكنها اصطدمت ببراعة الحارس «فواز القرني» الذي تصدى لعديد من الفرص الخطرة.

وفيما كانت المباراة تسير لصالح «الاتحاد»، نجح المهاجم البديل «حسن الراهب» في تسجيل هدف التعادل لـ«النصر» في الدقيقة الأخيرة.

وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة، انتظر «الأهلي» حتى الشوط الثاني وتحديداً الدقيقة 59 لفك شفرة دفاع «الباطن» بهدف سجله مهاجمه «سلمان المؤشر»، لكن «الباطن» فاجأ الجميع بتسجيله هدف التعادل عبر المهاجم البرازيلي «جوناثان بينتيس» في الدقيقة 78.

وبهذا التعادل، رفع «الباطن» رصيده إلى 22 نقطة في المركز العاشر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سلمان ترامب السعودية ضرب سوريا مدينة ترفيهية موازنة الإسكان صحف الكهرباء