رويترز تبدأ في نشر «باك ستوري» لتشرح كيف حصلت على الأخبار والتقارير

السبت 8 أبريل 2017 05:04 ص

بدأت وكالة رويترز نشر بعض الأخبار والتقارير مرفق برابط باسم «باك ستوري» تشرح فيه للقارئ كيف حصل الصحفي على الخبر والعمل على القصة إما في صورة شرح للمنهجية أو سؤال وجواب مع الصحفي.

وقال رئيس تحرير وكالة رويترز في بيان موجها حديثه للقارئ «قد لا تكون على دراية بمبادئ تومسون رويترز ولكن بالنسبة لنا في رويترز فهي بوصلة لا غنى عنها. أنشئت عام 1941، في خضم الحرب العالمية الثانية، وتعمل رويترز وموظفوها في جميع الأوقات مع النزاهة والاستقلال والتحرر من التحيز.

وأضاف أن «مبادئ الثقة في ميثاق رويترز ووضوحها ومعاييرها التي لا هوادة فيها، أثبتت قيمة لا تقدر بثمن في توجيه صحافينا على مدى السنوات ال 75 الماضية، وأنها لا تزال تساعدنا على الإبلاغ بصدق ونزاهة في بيئة اليوم الصعبة».

ونشرت رويترز تقريرا بعنوان «دونالد ترامب» أول 100 يوم ونشرت الباك ستوري الخاص به حيث ذكرت أن استطلاعات الرأي السياسية هو عمل مخادع. يمكن للقضايا المثيرة للجدل والسياسيين الحصول على ردود فعل قوية من الناخبين، وصياغة الأسئلة أمر بالغ الأهمية لكيفية الإجابة عليها. وجزء من التحدي، وهو ما يفهمه المحترفون هو كيف يتم وضع سؤال الاستطلاع، وأي حقائق أو أسماء مدرجة في الاستطلاع يمكن في كثير من الأحيان تحديد الطريقة التي يستجيب لها الناس. لذلك، كيف يمكنك وضع إطار للدراسة لمعرفة أي تحيز مخفي للناخبين

كانت هذه هي مهمة فريق الاستطلاع بقيادة رئيس تحرير الاستطلاعات الأمريكي كريس كاهن لإجراء مسح عبر الإنترنت أجريناه في فبراير/شباط ومارس/آذار، سعينا فيه إلى معرفة رأي الأمريكيون في سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الجديد للبلاد ، دونالد ترامب. (اقرأ القصة هنا)

وقالت رويترز «قسمنا المستطلعي آراؤهم الـ 14،000 إلى مجموعتين. وقد أعطيت كل مجموعة أسئلة متطابقة تقريبا تتعلق بتصريحات أدلى بها ترامب خلال الحملة في قضايا مثل الإجهاض والرعاية الصحية والضرائب».

وتابعت «مع المجموعة الأولى، أوضحنا أن هذه البيانات أدلى بها ترامب. ومع المجموعة الثانية لم نقل لهم إن الكلمات كانت لترامب. قمنا ببساطة بطباعة التصريحات وسألنا الناس إذا كانوا يؤيدونها أم لا».

وأكد هذا الاستطلاع أن الآراء يمكن أن تتحول بشكل كبير على أساس مشاعر الشخص حول ترامب. على سبيل المثال، اتفق 56% من الجمهوريين في المجموعة الذين لم يعرفوا أن التصريحات من ترامب نفسه على أنه «يجب منع مسؤول حكومي من الاستفادة ماليا من موقعه بأي شكل من الأشكال».

وعندما تم تغيير عبارة مسؤول حكومي لـ«دونالد ترامب» للمجموعة الأخرى، انقلبت ردود الجمهوريون، وقال حوالى 70% منهم إن ترامب يجب أن يكون قادرا على الاستفادة ماليا إذا وضع البلاد أولا.

ويظهر هذا الاستطلاع الانقسام، حيث يتم إعطاء المستجيبين عشوائيا مجموعتين من الأسئلة بصياغة مختلفة على نفس الموضوع.

ويمكن أن يساعد انقسام المستطلعين على كشف ما يعتقده الناخبون حقا. إن طرح السؤال نفسه بطريقتين يمكن أن يبين ما إذا كان الناس المتشابهون والمتماثلون في التركيبة السكانية يتأثرون بالطريقة التي تعرض بها الحقائق، أو (في حالة الرئيس) مشاعر الناس حول الفرد.

وأظهر هذا الاستطلاع أن ترامب يستقطب الجمهور فقط من خلال الخوض في النقاش، وأن الناس تتشكل آراؤهم وفقا لما يعتقدونه في الرئيس.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

رويترز ترامب باك ستوري