كشفت مساعدة وزير خارجية الفلبين «هجيسيلين كوينتانا»، الجمعة عن سبب امتناع الوزارة على وضع قضايا الـ31 فلبينيا المحتجزين في المملكة لتنفيذ أحكام قصاص، على جدول أعمال الرئيس الفلبيني خلال زيارته للمملكة، خلال الشهر الجاري.

وتمت إدانة المجموعة في جرائم قتل، لكن المسؤولة الفلبينية أكدت أن مشكلتهم لن يتم طرحها على جدول أعمال الرئيس الفلبيني خلال زيارته إلى المملكة، على هامش جولة خارجية، بحسب ما نقلت مواقع سعودية.

وقالت المسؤولة الفلبينية إن القضية معقدة للغاية. ونقل موقع مانيلا بولتين الجمعة عن المسؤولة قولها: «مكتب مساعد وزير خارجية الفلبين لشؤون العمالة الفلبينية في الخارج يعمل حاليا على دراسة قضايا الـ31 فلبينيا المحتجزين لدى المملكة، لتحديد ما إذا كان من الممكن السعي للحصول على قرار بالعفو أو الإفراج عن أي منهم».

وتابعت: «من غير المتوقع أن تتمكن وزارة الخارجية من إيجاد أي مخرج لقضايا هؤلاء الفلبينيين المحتجزين؛ نظرا إلى أن الوزارة حرصت منذ البداية على متابعة تلك القضايا وقدمت جميع سبل الدعم الممكنة لهؤلاء الفلبينيين».

وأكدت الوزارة أنها تحرص دائما على تقديم الدعم القانوني لمواطنيها المتهمين بارتكاب أي جريمة في الشرق الأوسط وإن كانت من فئة الجرائم الصغيرة.

ونقل الموقع عن المسؤولة قولها: «نعمل على إصدار تقارير منتظمة حول أي تطور يحدث في تلك القضايا».

ويتوقع أن يبدأ الرئيس الفلبيني «رودريغو دوتيرتي»، زيارة رسمية إلى السعودية والبحرين وقطر، الاثنين، وتستمر أسبوعا واحداً، لإقامة شراكات أقوى مع الدول الخليجية الـ3 بتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي لمستويات أعلى، والتي يبدأها بزيارة المملكة ليومين، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأكّدت رئيسة مكتب شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية الفلبينية، أنه رُغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها دول الخليج، إلا أن الشرق الأوسط مازال منطقة مهمة للفلبينيين لتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية، وفقا لوكالة الأنباء الفلبينية.

وذكرت أن دول الشرق الأوسط تمثل وجهة للعمالة الفلبينية، وأن دول مجلس التعاون الخليجي كانت بين أكبر 10 وجهات للعمالة الفلبينية في 2015م، كما أن الشرق الأوسط يُعد ثاني أكبر مصدر للتحويلات بـ 28%، حيث بلغت تحويلاته 7.6 مليار دولار في 2016م.