وزير خارجية بريطانيا يلغي زيارته لموسكو.. والأخيرة: أسباب سخيفة

السبت 8 أبريل 2017 12:04 م

قال وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون» اليوم السبت إنه ألغى زيارة لموسكو كانت مقررة 10 أبريل/نيسان الجاري وذلك بعد التطورات الأخيرة في سوريا.

ووجه الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس «دونالد ترامب» فجر الجمعة ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، وذلك ردا على هجوم كيميائي اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب شمال غرب سوريا الثلاثاء أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين.

وأضاف «جونسون» في بيان نشرته وكالات الأنباء أن «التطورات في سوريا غيرت الموقف تماما».

وتابع «الأولوية بالنسبة لي الآن هي مواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة وآخرين استعداداً لاجتماع مجموعة السبع يومي 10 و11 أبريل/نيسان لحشد دعم دولي منسق من أجل وقف إطلاق النار على الأرض وتكثيف العملية السياسية».

وكانت الخارجية البريطانية قد أعلنت في مارس/آذار الماضي أن بوريس جونسون سيزور روسيا في الأسابيع المقبلة للقاء نظيره سيرغي لافروف» لمناقشة عدة ملفات على رأسها سوريا وأوكرانيا.

وكان من المقرر أن تكون أول زيارة لوزير بريطاني إلى موسكو منذ أكثر من 5 سنوات بما أن لندن كانت أحد أبرز المدافعين عن العقوبات الغربية على موسكو لدورها في أزمة أوكرانيا.

في المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «ماريا زاخروفا» إن موسكو حاولت دائما المحافظة على علاقة مستقرة مع الغرب، لكن الشركاء الغربيين لا يتبعون سياسة مماثلة.

وأضافت «زاخاروفا» تعليقا على إلغاء زيارة وزير الخارجية البريطاني لموسكو، أن الاستقرار والاتساق لم يعدا السمة المميزة للسياسة الخارجية للغرب منذ فترة طويلة.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن «إلغاء الزيارة جاء بعد فترة قصيرة من الاتفاق عليها، وأن الجانب البريطاني قدم أسباب مختلفة لذلك».

وتابعت «زاخاروفا» «يبدو أن زملاءنا الغربيين يعيشون في واقعهم الخاص، حيث يحاولون في البداية وضع مخططات جماعية بمفردهم، ثم يلغونها بمفردههم أيضا، ويخرجون بأسباب سخيفة».   

وتوعدت واشنطن بتنفيذ عمل عسكري إضافي في سوريا إذا تطلب الأمر وذلك خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث الضربات الجوية الأمريكية.

ونفت دمشق تنفيذ هجوم كيميائي، فيما زعمت حليفتها روسيا أن الطيران الحربي السوري قصف في خان شيخون مستودعا إرهابيا يحتوي مواد سامة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

روسيا بريطانيا سوريا أمريكا