«معاريف»: «ترامب» سأل «عباس» مرتين هل نتنياهو شريك للسلام؟

الأحد 9 أبريل 2017 04:04 ص

نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية السبت عن جهات ديبلوماسية عربية وأمريكية اطّلعت على مضمون المحادثة الهاتفية التي أجراها «ترامب» مع عباس (أبو مازن) قبل شهر، قولها إن الرئيس الأمريكي توجه إلى «عباس»، مرتين على الأقل، بسؤال إن كان يرى في «نتنياهو» شريكاً لعملية سلام مع الفلسطينيين، وما لبث أن أتبعَه بسؤال آخر إن كان يرى أن في وسع «نتنياهو» «توفير البضاعة» والتوصل معه إلى صفقة جيدة؟».

ولم تُشر الصحيفة إلى رد «أبو مازن» على السؤاليْن، لكنها ربطت بينهما وبين «القلق الإسرائيلي» من الاتصالات السياسية المكثفة ونية إدارة «ترامب» التوصل إلى «صفقة جيدة».

وأضافت أن سؤال «ترامب» الرئيس الفلسطيني إن كان يرى في «نتنياهو» شريكاً، أثار مخاوف في أوساط القيادة السياسية في إسرائيل.

وتابعت أن زيارات الزعماء العرب إلى البيت الأبيض لا تلقى الترحاب من إسرائيل، مشيرة إلى قرار نتنياهو لجم البناء في المستوطنات قبل التوصل إلى تفاهمات في هذا الشأن مع الإدارة الأمريكية «ليؤكد أن لديه نية حسنة للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة، ونيات حقيقية لبلوغ المفاوضات مع الفلسطينيين، في حال استئنافها بأيادٍ نظيفة».

وفي السياق ذاته،  أفادت الصحيفة بأن وزراء حزب المستوطنين «البيت اليهودي» ووزراء من المعسكر داخل «ليكود»، أمهلوا «نتنياهو» ثلاثة أشهر ليروا إن كان سيجدد البناء في المستوطنات وفقاً للمعايير التي ذكرها في اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة أخيراً، والتي تحصر البناء في منطقة نفوذ المستوطنات أو بمحاذاة حدودها.

وقالت إن الوزراء يلوّحون بأزمة ائتلافية قد تبكّر موعد الانتخابات العامة في إسرائيل في حال لم يروا تطبيقاً لقرار استئناف البناء على أرض الواقع.

المصدر | الحياة+ الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نتنياهو ترامب عباس أبو مازن أمريكا