قال الرئيس السوداني «عمر البشير»، الأحد، إن المناورات الجوية المشتركة الأولى بين السودان والسعودية التي اختتمت اليوم، تظهر تطور العلاقات بين الدولتين بعد عامين من قطع الخرطوم علاقاتها مع طهران.

وأوضح خلال خطابه بمناسبة ختام المناورات الجوية التي انطلقت يوم التاسع والعشرين من مارس/أذار الماضي في منطقة مروي شمال العاصمة الخرطوم، أن «هذا التدريب مؤشر على تطور العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية».

وتهدف المناورات الأولى بين البلدين لرفع قدرات القوات الجوية العملياتية وتحسين التقنيات المرتبطة بالعمليات الجوية وتطوير التعاون.

وأكد «البشير» أن «القوات المسلحة السودانية لعبت دورا محوريا في تحسين علاقات السودان مع المملكة العربية السعودية وكل دول الخليج».

وأضاف أن «أمن السودان لا ينفصل عن أمن دول الإقليم لذلك سعينا لبناء تعاون أمني وعسكري مع دول الجوار».

ومن جانبه، أشار أحد ضباط الجيش السوداني إلى مشاركة أكثر من عشرين طائرة في مناورات مروي بما في ذلك طائرات الميج 29 والسوخوي، وشاركت السعودية بطائرات إف سي 15 ويورو فايتر (تايفون).

وسيقدم عدد من الطياريين السعوديين عرضا جويا بالخرطوم في الفترة من 10 الى 12 أبريل/نيسان.

وكانت القوات السودانية قد شاركت العام الماضي، في مناورات «رعد الشمال» التي نظمت في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن في شمال السعودية.

وفي العام الحالي، أقيمت تدريبات عسكرية بحرية بين السعودية والسودان في قاعدة الملك فيصل البحرية، بهدف تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب والتهريب في البحر الأحمر.

ومنذ عام 2015، يشارك السودان في عمليات عاصفة الحزم ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن.