قطر تحتفظ بالرقم القياسي لميزانية كأس العالم رغم تخيفضها 40%

الأحد 9 أبريل 2017 03:04 ص

لا تزال دولة قطر، تحتفظ بالرقم القياسي في ميزانية كأس العالم.

جاء ذلك، رغم تخفيض قطر الميزانية التي خصصتها لاستضافة كأس العالم 2020 بنسبة تتراوح ما بين 40 و50%، بحسب ما قاله الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القطري مسؤول ملف استضافة قطر للمونديال «حسن الذوادي».

وأضاف «الذوادي»: «رغبنا في ضمان المسؤولية المالية فيما يخص البنية التحتية لكأس العالم، لذا حددنا الميزانية مبكراً وتعهدنا بتخفيضها مع وضوح السوق أكثر.. ومع وضوح المشروع أكثر، حددنا النطاق»

وتوقع «الذوادي» أن تتراوح تكلفة البنية التحتية لكأس العالم ما بين 8 و10 مليارات دولار، ستغطي غالبيتها بناء الاستاد وملاعب التدريب.

وعلى الرغم من تصريحات «الذوادي»، لم يتأثر الرقم القياسي الذي تحتفظ به قطر في الميزانية المرصودة لتنظيم مونديال «قطر 2022»، والتي كانت 200 مليار دولار أمريكي قبل أن يتم تخفيضها بنسبة 40% وفقا للأسعار الحالية للسوق، حيث كانت ميزانية بطولة «جنوب إفريقيا 2010» نحو 4.3 مليارات دولار، وميزانية بطولة «البرازيل 2014» قرابة 9.4 مليارات دولار، ورصدت روسيا ميزانية بقيمة 22 مليار دولار لبطولة 2018.

وفي مقترحها الأول، تقدّمت قطر بخطة لبناء 12 استاداً، لكنها ستكتفي ببناء ثمانية، وهو أدنى عدد من الملاعب تسمح به الـ«فيفا».

وتُبنى حالياً 7 ملاعب جديدة، ويتم تجديد استاد موجود أصلاً.

ويقول «الذوادي» إن المناقشات مستمرة مع «فيفا» لتحديد العدد النهائي للملاعب، وقد يزيد عدد الملاعب واحداً مع نهاية المحادثات.

وقطر من الدول التي تأثرت اقتصادياً بسبب هبوط أسعار النفط والغاز، ما دفعها إلى فرض سيطرة أكبر على الإنفاق الحكومي. وإلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، ستفرض قطر ضريبة بنسبة 5% على المبيعات ابتداء من العام 2018.

لكن، لا تزال قطر من الدول المحظوظة اقتصادياً مقارنة بغيرها من مصدري النفط، بفضل صندوقها السيادي الضخم.

ومن جهته، أكد «الذوادي» أن تقليل ميزانية كأس العالم 2022 لا يتعلق بتراجع أسعار المحروقات، مضيفاً: «كانت مسؤولية مالية لا تتعلق بانخفاض أسعار البترول، هو التزام قمنا به من اليوم الأول».

وتستثمر قطر بكثافة في البنية التحتية، فالفنادق الجديدة ستوفر خيارات إقامة للقادمين تناسب كل الميزانيات، كما أن المترو الجديد الذي يجري بناؤه وقطارات السكك الحديدية الخفيفة وشبكة الطرق المحسنة ستخفف من الاكتظاظ في حركة المرور أثناء البطولة.

وتستمر الجهود في قطر على قدم وساق في ظل تحدٍ كبير من أجل استضافة البطولة العالمية وعشاقها الذين سيتدفقون على البلاد لمتابعة مباريات «المونديال».

وتهدف اللجنة العليا للمشاريع والإرث (اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022) إلى ترك بصمة في عالم كرة القدم من حيث التنظيم وسهولة التنقل بين الملاعب المستضيفة إضافة لحسن الضيافة.

  كلمات مفتاحية

قطر كأس العالم قطر 2022 ميزانية كرة القدم فيفا