مقتل قائد بميليشيات «لواء فاطميون» خلال مواجهات مع المعارضة في سوريا

الاثنين 10 أبريل 2017 09:04 ص

أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الاثنين، بمقتل قائد بميليشيات «لواء فاطميون» الأفغاني خلال مواجهات مع المعارضة السورية في مدينة حماة.

وذكرت وكالة أنباء «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، أن «جعفر حسني» قائد «لواء أبو الفضل العباس» التابع لميليشيات «لواء فاطميون» الأفغاني لقي مصرعه، اليوم الاثنين، في مدينة حماة خلال مواجهات مع المسلحين.

وأوضحت الوكالة أن «حسني» يعد من أبرز القادة العسكريين لقوات «لواء فاطميون» الأفغاني، وقاد معارك السيطرة على مدينة تدمر من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» العام الماضي.

وقد شكل «الحرس الثوري» الإيراني عام 2013 للمقاتلين الأفغانيين لواء خاصا بهم باسم «لواء فاطميون»، كما شكل «حزب الله» اللبناني فرعا جديدا له بينهم باسم «حزب الله أفغانستان».

وشكل «الحرس الثوري» أيضا في بداية عام 2016 قوة عسكرية من الشيعة الباكستانيين باسم «لواء زينبيون» حيث قتل المئات خلال الأعوام الماضية.

وتوسع المخطط الإيراني في تجنيد الشيعة الأفغان، إذ افتتح مكاتب ومقرات لـ«لواء فاطميون» في المحافظات التي يتركز فيها تواجد اللاجئين الأفغان من أجل استقطابهم كمقاتلين مع مغريات تقدم لهم، وهي منحهم الإقامة الدائمة والسماح لأطفالهم بالدخول في المدارس الحكومية الإيرانية، فضلا عن دفع راتب شهري لكل مقاتل 600 إلى 700 دولار مقابل البقاء في سوريا لمدة شهر ونصف.

كما أوصى المرشد الأعلى في إيران «علي خامنئي» سابقا بضرورة منح الجنسية الإيرانية للمقاتلين الأفغان في «لواء فاطميون» الذين يقاتلون إلى جانب النظام السوري.

وكان البرلمان الإيراني وافق في مايو/أيار الماضي على منح الجنسية لعائلات القتلى الأجانب الذين لقوا حتفهم نيابة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى الآن، وينطبق ذلك على الأفغان الذين يقاتلون في سوريا.

يذكر أن إيران عمدت إلى إرسال ميليشيات للقتال في سوريا منضوية تحت ألوية «الحرس الثوري»، وتتفرع هذه الميليشيات إلى مقاتلين من الأفغان الشيعة، وأخرى تضم باكستانيين شيعة.

وأغلب عناصر «لواء فاطميون» -الذي يعد أحد المجموعات التي تقاتل إلى جانب النظام السوري- من الأفغان، خاصة المقيمين بإيران، ويخضع لإشراف «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني.

ومنذ تدخلها العسكري لمساندة رئيس النظام السوري «بشار الأسد» في قمع الثورة الشعبية التي اندلعت ضده في 2011، تتكبد إيران بين الحين والآخر خسائر في صفوف جنرالاتها وجنودها الذين سقط منهم الكثيرون.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا إيران لواء فاطميون الحرس الثوري فيلق القدس لواء أبو الفضل العباس