رئاسيات فرنسا: «لوبان» في المقدمة و«ميلانشون» يقترب من «فيون» (استطلاع)

الاثنين 10 أبريل 2017 03:04 ص

أفاد استطلاع للرأي بخصوص نوايا الناخبين بالانتخابات الرئاسية الفرنسية نشرت نتائجه في اليوم، أن «مارين لوبان» مرشحة حزب «الجبهة الوطنية» حصلت على 24% من الأصوات بينما حصل «مانويل ماكرون» المرشح المستقل على المرتبة الثانية بنسبة 23%.

وأضاف الاستطلاع أن «فرانسوا فيون» أهم مرشحي اليمين ووسط اليمين بالانتخابات التي بدأت حملتها الدعائية رسميا اليوم، فإنه أحرز 19% مقابل 18% بالنسبة إلى «جان لوك ميلانشون» مرشح حركة «فرنسا العصية» المنتمية إلى أقصى اليسار.

وجاء «بونوا أمون» مرشح عدد من الأحزاب اليسارية أهمها الحزب الاشتراكي في المرتبة الخامسة بنسبة 9%.

وتوقع الاستطلاع فوز «ماكرون» في أعقاب الدورة الثانية في حال تجاوز عقبة الدورة الأولى مع «مارين لوبين».

وفي حال بقائها إلى هذه الدورة مع «فرانسوا فيون»، فإن هذا الأخير هو الذي سينتصر عليها حسب استطلاع الرأي الذي أجري بين السابع والتاسع من الشهر الجاري، وشمل عينة من الناخبين تحتوي على 1606 أشخاص.

وقبل أيام، أظهر استطلاع للرأي أجرته «إبسوس سوبرا ستيريا» أنه من المتوقع فوز «إيمانويل ماكرون» (39 عاما) في انتخابات الرئاسة الفرنسية.

وقال الاستطلاع إنه إذا ما أجريت الانتخابات الصيف المقبل ستحصل «مارين لوبان» على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى بنسبة 25 في المئة مقابل 24 في المئة لـ«ماكرون» و18 في المئة للمرشح المحافظ «فرانسوا فيون».

وتوقع الاستطلاع أن يلحق «ماكرون» هزيمة كبيرة «بلوبان» في الجولة الثانية المقررة في السابع من مايو/ أيار بحصوله على 62 في المئة مقابل 38 في المئة لـ«لوبان».

وقال الاستطلاع إن «ماكرون» سيستفيد في الجولة الثانية من أنصار المرشح الاشتراكي «بينوا هامون» الذي تتأتي حملته الانتخابية في مؤخرة السابق.

وفي وقت سابق، منح استطلاع أجراه معهد «أوبينوين ويي» الصدارة للوبان بنسبة تأييد 26% من الناخبين، أمام ماكرون (24.5%)، في حين كان استطلاع أجراه معهد «إيلاب» بعد المناظرة التلفزيونية للمرشحين، أفاد بأن «ماكرون» بات يحتل المرتبة الأولى بنسبة 26% من الأصوات، في مقابل 24% لـ«لوبان».

هذا التباين في الأرقام لا يلغي السابقة التي تتسم بها هذه الانتخابات الرئاسية، وتتمثل في غياب احتكار مرشحي اليمين واليسار منافسات الدورة الثانية.

وتواجه «مارين لوبان» تحقيقا في قضية توظيفها لمساعدين وهميين لفائدة 23 نائبا من حزبها في البرلمان الأوروبي.

ورفضت مرشّحة اليمين المتطرّف، في 10 مارس/ آذار، تلبية دعوة القضاء الفرنسي، في إطار التحقيق معها بقضية توظيفها لمساعدين وهميين لصالح 23 نائبا من حزبها في البرلمان الأوروبي.

«ماكرون»، المرشح المحبوب لدى الكثير من الفرنسيين بحسب استطلاعات الرأي، حتى أنه استطاع، لمرة، الإطاحة بـ «لوبان» ويتقدم عليها في نوايا التصويت للدور الأول للرئاسية المقرر في 23 أبريل/ نيسان المقبل.

غير أن فتح التحقيق أفقده الكثير من «كاريزمته» المعهودة وفق الإعلام الفرنسي، وهذا ما يخشاه المرشح نفسه، رغم إدراكه أنه في حال كان للتحقيق ارتدادات على قرار الناخبين بشأنه، فلن تكون أكثر سوءا مما ستكون عليه بالنسبة لمنافسته اليمينية المتطرفة، والتي تواجه ملفا قضائيا قد تتفاقم حيثياته في المستقبل القريب.

وفي الواقع، فإن تداعيات «أزمة» ماكرون لم تتجل بالشكل المتوقع - على الأقل من قبل خصومه- وذلك لما تلاها من أحداث منفصلة هزت البلاد، أبرزها حادثة إطلاق النار بثانوية «غراس» جنوب شرقي البلاد الخميس الماضي، ثم الهجوم الذي استهدف، السبت الماضي، مطار «أورلي» بباريس، وأسفر عن مقتل المهاجم.

المصدر | الخليج الجديد+ أ ف ب

  كلمات مفتاحية

فيون لوبان فرنسا استطلاع رأي انتخابات