أفادت صحيفة الراي الكويتية بنجاح أجهزة الأمن الوطنية في إحباط مخطط لتنظيم «الدولة الإسلامية»، حيث تم اعتقال عناصر من التنظيم في الكويت والفلبين كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات ضد قوات أمريكية في البلاد.
وأفادت المعلومات أيضا أن الداخلية الكويتية هي من أبلغت الأمن الفلبيني بموضوع «الظفيري» وزوجته وليس العكس، بعد ما تجمعت لديها حصيلة وافية من المعلومات عن المخطط الذي كان يستهدف الكويت ودولا أخرى، وطلبت من مانيلا توقيفهما.
وعلمت الراي أيضا أن من بين الموقوفين الأربعة الذين اعتقلوا أخيرا مدرس كيمياء سوري الجنسية، يعمل في إحدى مدارس الكويت، تمت إحالته للنيابة العامة، ويشتبه بقيامه بالتنسيق بين الضالعين في المخطط، خصوصا وإن زياراته تكررت للشمال السوري.
وأفادت مصادر الرأي بأن الأدوات المستخدمة في المخطط اشتملت على قدرين مفخخين جاهزين لتفجيرهما في حسينية الطيار في منطقة الصليبخات (بمحافظة العاصمة الكويت).
وذكرت المصادر أن الحديث يدور عن نسخة مماثلة للقدر المفخخ الذي استخدمه منفذ التفجير في ماراثون بوسطن قبل أربع سنوات، وسميت (قنبلة طنجرة الضغط) المصنوعة من حلة ضغط تُملأ بمتفجرات وأمونيا وكرات حديد صغيرة. وكشفت المصادر أيضا أن المخطط كان يستهدف تجمعا للجيش الأمريكي في الكويت.
وقالت المصادر إن عمليات المداهمة التي شملت مناطق عدة من بينها سعد العبد الله وتيماء وسواهما مستمرة وأن بعض الأشخاص تم إيقافهم احترازيا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك كثيرين تحت الرصد والمتابعة، سيتم توقيفهم بعد أن تنضج كل الخيوط المؤدية إلى الاشتباه بهم، حتى لا يكون الاقتحام بالظن فقط، بحسب الصحيفة.
وأحال متحدث باسم السفارة الأمريكية في الكويت أي استفسارات بشأن الأمر للسلطات الكويتية. ولم يرد مسؤولون أمنيون كويتيون على طلب للحصول على تعليق.