أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية في الفلبين، اليوم الأربعاء، بيانا توضيحيا حول ما تردد عن احتجاز فتاة سعودية في مطار نينوي إكنوي بالعاصمة مانيلا وأنها كانت تحاول اللجوء إلى أستراليا بعد هروبها من أهلها.

وقالت السفارة إن الفتاة «دينا علي» عادت لأرض الوطن مع ذويها وأن ما حدث شأن عائلي، نافية صحة ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع.

من جهتها، نفت السلطات الفلبينية احتجاز فتاة سعودية في مطار مانيلا لتسليمها إلى أهلها، عقب مزاعم بهروبها ومحاولة اللجوء إلى أستراليا.

ونقلت تقارير فلبينية عن المتحدث الرسمي لمكتب الهجرة في مانيلا أنه بالبحث في المزاعم المذكورة اتضح أن السلطات الأمنية في مطار مانيلا لم توقف أو تحتجز أي مسافرة سعودية.

وأضاف بأنه تم التحقق من اسم المسافرة السعودية «دينا» (24 عاما)، ولم يكن اسمها ضمن سجلات المسافرين في مطار نينوي إكينوي الدولي بمانيلا.

ووفقا لما تردد في مواقع التواصل، فإن الفتاة السعودية توقفت في مطار مانيلا ساعات لإكمال سفرها إلى أستراليا، إلا أن السلطات الفلبينية أوقفتها، ومنعتها من مواصلة رحلتها بحجة هروبها من أسرتها دون إذنهم.