نفت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، وقوع تفجيرات في مدينة 6 أكتوبر، بمحافظة الجيزة، قرب القاهرة، محذرة من نشر وبث أخبار تروج للشائعات.

وقالت الوزارة، في بيان، على صفحتها بموقع التواصل «فيسبوك»، «دأبت فى الآونة الأخيرة عدد من المواقع الإخبارية على بث أخبار تروج للشائعات وتردد وجود بلاغات حول حدوث تداعيات أمنية بنطاق بعض المواقع الإستراتيجية والمنشآت الهامة وفى هذا الصدد فقد بثت مواقع (البوابة نيوز – الوفد – المصريون - المصرى اليوم) بعض الأخبار فى دائرة الترديدات التى تساهم فى إثارة البلبلة لدى قطاعات الرأى العام».

وأشار البيان، إلى أن «الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة لم تتلق أى بلاغات فى هذا الشأن كما قامت قوات الحماية المدنية بتمشيط المنطقة المشار إليها ولم يتم العثور على أى دلالات تشير إلى وقوع إنفجار».

ودعت الوزارة، وسائل الإعلام المصرية، إلى تحرى الدقة حال نشر الأخبار وعدم إستقائها من غير مصدرها الرسمى لعدم إثارة الرأى العام، محذرة من أنها ستضطر للجوء إلى الإطار القانونى للتعامل مع مثل هذه الشائعات.

ويأتي النفي الرسمي من قبل السلطات المصرية، بعد تداول أنباء على نطاق واسع من قبل صحف ومواقع إلكترونية قريبة من النظام، تفيد بحدوث انفجار في نطاق مدينة 6 أكتوبر.

وكان مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، قال إن دوى الانفجار الذى سمعه المواطنون بمدينة 6 أكتوبر، لم يتم تحديد أسبابه حتى الآن، وأن الترجيحات الأولية تشير إلى أن سبب الانفجار قد يكون ناتج من أعمال المحاجر المنتشرة بمنطقة الواحات القريبة من مدينة 6 أكتوبر، أو تعود إلى كونها تدريبات عسكرية فى منطقة الرماية، بحسب صحيفة «اليوم السابع».

وسقط 46 قتيلا وأصيب أكثر من 120 آخرين في انفجارين، الأحد الماضي، وقع أولهما في كنيسة بطنطا وسط الدلتا، والثاني أمام كنيسة بالأسكندرية ثانية كبرى المدن المصرية بعد العاصمة القاهرة، فيما أعلن «تنظيم الدولة» مسؤوليته عن التفجيرين.

في أعقاب ذلك قال الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» إن مجموعة من الإجراءات سيتم اتخاذها وعلى رأسها إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر.