أعلنت «حركة أحرار صنعاء»، ثورة في وجه الانقلابين بهدف تحرير العاصمة صنعاء من قبضتهم، وإعادة الحياة إلى طبيعتها قبل الانقلاب على الحكومة الشرعية، مؤكدة على إحيائها ثورة سبتمبر بأهدافها السامية، وإطلاق شرارتها الثانية، وقالت: «نعاهد الله والوطن ثم نعاهدكم ألا تخفت جذوتها حتى تطهير هذه الأرض المباركة -ابتداءً بالعاصمة- من ميليشيات الحوثي الأمامية بكل الوسائل الثورية المشروعة.

وشددت الحركة في بيانها، على أنها ستعمل على استهداف قيادات الصف الأول والثاني لميليشيات الحوثيين ما لم ينسحبوا وينهوا مظاهر انقلابهم المشؤوم.

وبحسب البيان، فإن تأسيس الحركة الجديدة يأتي استجابة لتطلعات الشعب اليمني في التخلص من الانقلابيين الذين وصفتهم بالكهنوتيين، الذين انقلبوا على النظام الجمهوري وقوّضوا مؤسسات الدولة، وجوّعوا الشعب، وامتهنوا كرامة المواطن اليمني، وسخّروا أسلحتهم لقتل وترويع الآمنين وتدمير البلاد، ونزع اليمن من حضنه العربي ورميه إلى أحضان ولاية الفقيه الفارسي.

وأوضح أن تأسيس الحركة يأتي امتداداً لنضالات وتضحيات أحرار ثورة 26 سبتمبر /أيلول عام 1962، وإيماناً بأهداف تلك الحركة التي أعادت للشعب اليمني حريته وكرامته، وأنهت حكم الكهنوت الفاسد، الذي سلط سيف الظلم والجهل والفقر على رقاب اليمنيين قروناً طويلة.