خسرت المصرية «إيمان عبد اللطيف»، التي تعد أسمن امرأة في العالم، نصف وزنها تقريباً بعد أن كان وزنها 500 كيلوغرام، خلال تواجدها في الهند للعلاج.

ونشر موقع «لوكساتا»، الناطق باللغة الهندية، أحدث صورها، اليوم السبت، بعد أن فقدت 242 كيلوغرامًا.

وذكر الطبيب «موفازل لاكدوالا»، المتابع لحالة «إيمان»، على الصفحة الخاصة بمتابعة حالتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنها الآن قادرة على التحرك قليلاً، وتحولت من الغرفة المُصممة خصيصًا لها إلى سرير المستشفى العادي، إلا إنها لا تزال غير قادرة على ابتلاع السوائل أو التحدث بشكل صحيح.

وقال الطبيب إن المرحلة التالية في علاج «إيمان» تبدأ بوضعها تحت تجربة دواء تجريبي للسمنة (أحادية المنشأ)، والتركيز الكامل على إعادة التأهيل العصبي لها، مشيرًا إلى أن ذلك يستمر لمدة عامين، وبعدها سيتم تحديد إن كانت تحتاج أو لا تحتاج إلى مرحلة ثانية من الجراحة لعلاج البدانة.

وتابع: «نأمل أن تكون (إيمان) قادرة على المشي في يوم من الأيام، على الرغم من أن الأطر الزمنية بالضبط لا يمكن تحديدها حتى الآن»، لافتًا إلى أنها لم تسِر منذ أن كان عمرها 11 عاما وكانت تزحف.

وشدد «لاكدوالا» على أنه بجانب مواصلة العلاج، إلا أنها تحتاج حاليًا عزيمة خاصة لتستمر على وزنها الجديد.

وأظهر مقطع فيديو في 12 من مارس/أذار الماضي «إيمان»، وهي ترقص على أنغام أغنية شعبية مصرية بعد نجاح عملية أجريت لها لإنقاص وزنها، وفقدت على إثرها 120 كيلوغرامًا.

ونشرت صحيفة «ميددادي» الهندية، مقطع فيديو تحرك فيه «إيمان» أكتافها ورأسها خلال تمددها على سريرها مع أنغام موسيقى أغنية شعبية بمساعدة شقيقتها شيماء التي ترافقها خلال رحلة العلاج.

ويصف الأطباء المعالجون «إيمان» بالمرأة القوية التي لا تنسى أن تبتسم رغم حالتها الصحية وقد شعرت بسعادة كبيرة جدا حينما تمكنت من هز أطرافها ورأسها مع الموسيقى العربية.

وقال الأطباء الهنود الذين يتابعون حالة «إيمان»، إن الأخيرة قد تعود إلى بلادها في غضون شهر بعد إتمام العملية الجراحية لها بنجاح.

وفي 7 مارس/آذار الماضي، خضعت لعملية جراحية أولى كجزء من علاجها.

وتخضع أيضا لنظام غذائي سائل غني بالبروتين إلى جانب منتجات الألبان والألياف، ما ساعدها على فقدان 100 كيلوغرام.

وفي بداية العلاج، وضع الأطباء هدفا بإنقاص وزن إيمان ،التي تعاني من خلل كبير في الهرمونات، 50 كيلوغرامًا، لكنهم فوجئوا بأنها تمكنت من خسارة 100 كيلو في أقل من شهر.

وتهدف خطة الأطباء الحالية إلى إرسال هذه الشابة إلى الإسكندرية، وإبقائها تحت المراقبة إلى حين عودتها لاحقا إلى الهند لإكمال العلاج.