«أردوغان»: أمير قطر أول من هنأنا بنتيجة الاستفتاء على الدستور

الأحد 16 أبريل 2017 05:04 ص

هنأ أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد» والرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، والآذربيجاني «إلهام علييف»، والبحريني «حمد بن خليفة»، والباكستاني «ممنون حسين» وآخرين، الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بمناسبة الموافقة على التعديلات الدستورية في الاستفتاء الذي أجري الأحد.

وأفادت مصادر بالرئاسة التركية أن الرئيس «أردوغان» بدأ في تلقي رسائل التهنئة من قادة وزعماء العالم بهذه المناسبة، بحسب وسائل الإعلام التركية.

وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية تفوق (نعم) بنسبة 51.4% مقابل 48.6% لـ(لا) بعد فرز 99% من الأصوات.

وقال «أردوغان» إن «أمير قطر أول من قام بالاتصال بنا لتقديم التهنئة لنا وللشعب التركي».

كما اتصل الرئيس الفلسطينى «محمود عباس»، بنظيره التركى لتهنئته بنجاح الاستفتاء على الدستور، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وتمنى «عباس»، خلال الاتصال لتركيا قيادة وشعبا الخير والازدهار، ودوام التقدم والأمن والرخاء.

وأفادت مصادر في المجمع الرئاسي، أن رئيس أذربيجان جاء في مقدمة الزعماء الذين تقدموا بالتهاني للرئيس التركي عبر اتصال هاتفي.

كما أجرى عاهل البحرين الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، اتصالا بـ«أردوغان»، بمناسبة نجاح الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية.

وأعرب «آل خليفة»، عن تمنياته لتركيا رئيسا وحكومة وشعبا بدوام التقدم والازدهار.

كما هنأ الرئيس الباكستاني «ممنون حسين» ورئيس الوزراء «نواز شريف»، حكومة وشعب تركيا بنجاح الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وهنأ أيضا الرئيس الغيني «ألفا كوندي»، نظيره «أردوغان»، في اتصال هاتفي.

وهنأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الرئيس التركي بنتيجة الاستفتاء، حيث أجرى «خالد مشعل» رئيس المكتب السياسي للحركة اتصالا بـ«أردوغان»، لتهنئته.

فيما قال القيادي في الحركة، «عزت الرشق» إن تركيا حققت انتصارا جديدا وخطوة على طريق التقدم.

وكتب «الرشق»، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «نهنىء تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان ورئيس حكومتها بن علي يلدريم وقيادة أحزابها السياسية بعد نجاحهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية».

الأمر نفسه، أجراه رئيس حركة النهضة التونسية «راشد الغنوشي»، حين هنأ «أردوغان» بنتيجة الاستفتاء.

كما هنّأت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، الشعب التركي على نجاح تجربته الديمقراطية، والموافقة على التعديلات الدستورية في الاسفتاء الشعبي.

وقال المتحدث باسم الجماعة «طلعت فهمي»: «نهنئ الشعب التركي على نجاح تجربته الديمقراطية، فهي درس جديد، ومن يكسب إرادة شعبه يمكنه مواجهة كل التحديات».

تهاني وزراء الخارجية

وتلّقى وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» اتصالات تهنئة من عدد من نظرائه العرب والأجانب.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن أول المهنئين بنجاح الاستفتاء على التعديلات الدستورية كان وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني».

كما تلقى «جاويش أوغلو» تهان مماثلة من «وزير الخارجية المقدوني نيكولا بوبوسكي، والسعودي عادل الجبير، والسوداني إبراهيم غندور، ووزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد».

وبحسب مصادر خاصة لموقع «الخليج الجديد» في العاصمة أنقرة، اقتربت نسبة المشاركة في الاستفتاء في عموم البلاد من 86%.

وأقر البرلمان التركي في يناير/كانون الثاني الماضي، مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، كما تشمل التعديلات المقترحة زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عاما.

ويقول مؤيدو الاستفتاء إنه سيحقق الاستقرار في البلاد وسيعزز النمو الاقتصادي، بينما يرى المعارضون أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تآكل الضوابط والتوازنات عبر الحد من دور البرلمان وتسييس السلطة القضائية وستركز الكثير من السلطة في يد الرئيس.

ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ«نعم» أكثر من 50% من الأصوات (50+1).

ومنذ تأسيس الجمهورية، شهدت تركيا 6 استفتاءات على التعديلات الدستورية، كانت نتيجة 5 منها إيجابية (في الأعوام 1961 و1982 و1987 و2007 و2010)، بينما انتهت إحداها بنتيجة سلبية عام 1988.

وتتضمن مضامين التغيير، أن الأشخاص العاملين في القوات المسلحة (الجيش في تركيا منذ عهد كمال أتاتورك، لعب دائما الدور الضامن لطبيعة نظام الدولة العلماني) سوف يحرمون من حق الترشح، كما ستصفى المحاكم العسكرية.

وفي ظل النظام الجديد، سوف يحصل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» الذي يحكم البلاد منذ عام 2003، على فرصة ليعاد انتخابه مرتين.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

تركيا استفتاء عباس فلسطين