تساءل الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» عن الجهات الممولة للمظاهرات التي طالبت في عدد من المدن الأمريكية الكبرى والصغرى بكشف سجلاته الضريبية كما تقتضيه التقاليد الرئاسية في الولايات المتحدة.

وقال «ترامب» إن الانتخابات انتهت وإنه يجب على أحد ما كشف الجهات التي مولت هذه المظاهرات الصغيرة.

وشكا «ترامب»، أمس الأحد، من المظاهرات التي ضمت عشرات الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة، أول أمس السبت، لمطالبته بكشف سجلاته الضريبية.

وكتب «ترامب» على «تويتر»: «لقد حققت إنجازا شبه مستحيل لجمهوري: فزت بسهولة بأصوات كبار الناخبين! والآن يتحدثون مجددا عن سجلاتي الضريبية؟».

وقال: «على أحد أن يكشف الجهة التي مولت المظاهرات الصغيرة التي نظمت أمس، انتهت الانتخابات».

وتظاهر عشرات الآلاف في مدن أمريكية عدة، أول أمس السبت، لمطالبة «ترامب» بالكشف عن سجلاته الضريبية وتفنيد مزاعمه بأن المواطنين لا يعنيهم هذا الأمر.

ويرغب منظمو «مسيرة الضرائب» في أكثر من 150 مدينة في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها في تسليط الضوء على رفض «ترامب» الكشف عن تاريخه الضريبي في موقف مخالف لما فعله أسلافه في البيت الأبيض منذ أكثر من 40 عاما.

وتزامنت المسيرات مع يوم الضرائب التقليدي وهو الموعد النهائي المعتاد لتسليم سجلات الضرائب الاتحادية والموافق 15 أبريل/نيسان، على رغم أن موعد تسليم السجلات تأجل لمدة يومين هذا العام.

ولم ترد أنباء عن وقوع عنف أو عمليات اعتقال خلافا للاشتباك الذي اندلع بين أنصار «ترامب» ومعارضيه خلال مسيرة في بيركلي في ولاية كاليفورنيا حيث اعتقل 9 أشخاص.

ونظمت اثنتان من أكبر مسيرات الضرائب في نيويورك ولوس أنجلوس حيث شارك في كل واحدة حوالي 5 آلاف شخص، ولم يتسن على الفور الحصول على تقديرات رسمية.

وبدأت مسيرة مانهاتن بتجمع حاشد في بريانت بارك وشارك فيها حشد قدر بـ5 آلاف شخص، على رغم أنه لم يتسن على الفور الحصول على تقديرات رسمية.

وتجمع أكثر من 1500 محتج في واشنطن في الحديقة الأمامية للكونغرس الأمريكي، حيث كان أعضاء منه يتحدثون إلى الحشد قبل انطلاق المسيرة إلى نصب لينكولن التذكاري، وتقرر أيضا تنظيم مسيرات مماثلة في أوروبا واليابان ونيوزيلندا.