عدد مغردون مصريون أسباب رفضهم للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، شارحين أسباب كرههم له وعدم قبولهم له.
«القتل والظلم والفقر وضياع وخيانة البلاد» كانت الأسباب المتصدرة لدى العديد من المغردين، وأكدوا عبر وسم «#بتكره_السيسي_ليه» أن «السيسي» أضاع البلاد وسهل سفك دماء المصريين.
قال الناشط «مغرد صعيدي» «ألا ترى خيانته وضياع البلاد، إضافة للقتل والظلم»، مضيفا «أيام مرسي الدنيا كانت حلوه وفي التلفزيون الدنيا مولعه دلوقت الدنيا مولعه وفي التلفزيون جنة’ مش مصدق انزل الشارع وأنت تعرف».
وغردت «جياد الرهبة»، أنه «ملعون في دين الرحمن، من يسجن شعبا، من يخنق فكرا، من يرفع سوطا، من يُسكت رأيا، من يبني سجنا من يرفع رايات الطغيان».
وأكدت «تهاني الجلبي»، أنه «أعطى الداخلية حق قتل العزل والسلميين، خلى الداخلية في خدمته بدل خدمة الشعب».
وأضاف «مجدي طنطاوي مجاهد»، «بنكرهه علشان الظلم اللي عشش في مصر علي إيده هو وعصابته»، مضيفا «علشان انقلب على أول رئيس منتخب ودمر أول تجربة ديمقراطية تحصل في مصر».
وأوضح حساب «ثورة أحرار»، «بنكره السيسي لأنه باع أرضه، سجن البنات، فجر الكنائس، أجر ٤٠ ألف جندي للي يدفع أكتر».
وغرد «أحمد أبو روان»، «علشان اللي بيعمله في سيناء وأهلها من قتل وتهجير وتخريب».
ونشر العديد من المغردين صورا لشباب معتقلين في السجون المصريين، مؤكدين أنهم يكرهون الرئيس المصري بسبب تواجد من لا ذنب لهم داخل المعتقلات.
كما تداول المغردون صورا عديدة لمعتقلين يلوحون لذويهم أثناء تواجدهم في المحكمة، رامزين لهم بشعارات المحبة من خلف زجاج كاتم للصوت، وعلق المغردون أنهم يكرهون «السيسي» لتفريق شمل العديد من الأسر وحرمانهم من الاجتماع بأطفالهم.
وقالت «لين المصري»، «حرامي وخطف بلدنا بالغصب»، مضيفة «قام بتصفية أنقى الشباب».
ونشر المغردون خبر اجتماع «السيسي» بـ«عمار الحكيم» رئيس أكبر كتلة شيعية بالبرلمان العراقي، مؤكدين أن كرههم لـ«السيسي» راجع لانتشار الفكر الشيعي في مصر.
ويعيش المصريون أوضاعا اقتصادية متدهورة منذ الانقلاب العسكري على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو/تموز 2013، وشهد الجنيه المصري انهيارا كبيرا أمام الدولار، وسط موجة جنونية من الغلاء وارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة.
وتعاني البلاد أزمة في قطاع السياحة، وتراجعا في تحويلات المصريين بالخارج، وتنامي مؤشرات الفساد وقضايا الرشوة، فضلا عن إجراءات قمعية ضد معارضي السلطة، أسفرت عن اعتقال عشرات الآلاف، وفرض قيود على حرية الرأي والتعبير، ووضع البلاد تحت حالة الطوارئ.
