تظاهرت ناشطات من منظمة (فيمن) عاريات خارج مركز للاقتراع في بلدة هينان بومونت شمالي فرنسا، حيث كان مقررا أن تدلي مرشحة زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني، «مارين لوبان»، بصوتها في الانتخابات الرئاسية الأحد.

وقبل وصول مرشحة اليمين المتطرف بدقائق إلى مركز الاقتراع في هذه البلدة التي باتت تعد معقلا لحزب الجبهة الوطنية، فاجأت زهاء ست ناشطات رجال الأمن، حين خرجن من مركبة وهن عاريات.

وأظهرت صور، نشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، رجال الشرطة وهم يوقفون الناشطات وهن عاريات ويضعن على وجوههن أقنعة تمثل لوبان المعروفة بمواقفها المتطرفة.

وقالت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إن الشرطة اقتادت الناشطات إلى مركبة للأمن، قبل أن تصل لوبان إلى المنطقة، حيث دخلت إلى مركز الاقتراع وأدلت بصوتها.

وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت، صباح الأحد، أبوابها أمام الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات التي ستؤدي إلى صعود مرشحين اثنين، من بين 11 مرشحا، إلى الجولة الثانية بعد أسبوعين لاختيار رئيس جديد لفرنسا.

ومن أصل 11 مرشحا، تشتد المنافسة بين 4 منهم يتصدرون نوايا الأصوات، في طليعتهم الوسطي الشاب إيمانويل ماكرون، ولوبان مرشحة اليمين المتطرف مارين، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرانسوا فيون، وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون.