تركيا تعتزم ترميم 66 مسجدا شمالي سوريا

الاثنين 24 أبريل 2017 11:04 ص

قرر وقف الديانة التركي، بالتعاون مع رئاسة الوزراء، إعادة إعمار وترميم 66 مسجدا في مدن جرابلس وأعزاز والراعي شمالي سوريا، بعد تحريرها من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» بفضل عملية درع الفرات.

وقال مدير الوقف «مصطفى توتقون» إن وقف الديانة التركي أشرف على ترميم وبناء العديد من المساجد في العالم، إيمانا بأن المساجد تعد من الأماكن التي توحد القلوب وتجمع الناس على المحبة

وأضاف: «منذ أن وضعنا حجر الأساس لمسجد قوجة تبه في العاصمة أنقرة قبل عدة أعوام إلى يومنا هذا، قمنا ببناء 3 آلاف و603 مسجدا ومركزا تعليميا في الداخل التركي، وأكثر من 100 مسجد ومركز تعليمي في 25 دولة مختلفة».

وتابع: «نعمل حاليا على بناء 5 مساجد في 5 دولة مختلفة، وهناك 10 مساجد قيد التخطيط والدراسة في 9 دول، وفي الداخل التركي هناك 14 مسجدا في 9 ولايات مختلفة قيد الإنشاء، و13 مسجدا قيد التخطيط والدراسة».

وذكر «توتقون» أن إدارة وقف الديانة التركي أجرت دراسة تقيمية حول وضع المساجد في المناطق التي حررت من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال سوريا ضمن إطار عملية «درع الفرات التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي، بالتعاون ما بين القوات التركية وعناصر المعارضة السورية المعتدلة.

وأوضح أن نتيجة الدراسة التقيمية أظهرت حاجة 66 مسجدا في مدن جرابلس وأعزاز والراعي، إلى إعادة الإعمار والترميم، وقررت الإدارة البدء بتوفير احتياجات تلك المساجد، وذلك بالتعاون مع رئاسة الوزراء التركية.

وقال: «المساجد التي أنشأناها في العالم، بعثت السرور في نفوس الأمة الإسلامية، وفي الشمال السوري وخاصة في مدينة جرابلس، أتممنا إعادة بناء وترميم مسجد الكبير، ومسجد النور، ومسجد الحسن، ونعمل على ترميم باقي المساجد».

وأضاف «توتقون» أن وقف الديانة التركية تعاونت مع رئاسة الشؤون الدينية لترميم 127 مسجدا في المناطق الجنوبية والشرقية داخل البلاد، بعد أن ألحقت منظمة «حزب العمال الكردستاني أضرارا جسيمة بتلك المساجد.

ويواصل وقف الديانة التركي، على قدم وساق، مشاريع بناء 100 مسجدا في 25 دولة في العالم، حيث باشر في أعمال بناء 5 منها، فيما لا تزال أعمال التصميم وتخصيص أراض لمشاريع بناء 10 مساجد أخرى مستمرة.

كما سبق أن أنشأ الوقف «المسجد المركزي»، ومسجد «عبدالعزيز» في الصومال، و«الفاتح» و«العثماني» بالفلبين، و«مينسك» في روسيا البيضاء، و«بوكمانبخارى» في هاييتي، و«السلطان أيوب» بمالي، وفتحه أمام خدمة المسلمين.

ويحظى الوقف، بمكانة هامة من خلال لعبه دورا رائدا في بناء المساجد وإعادة إعمارها، وترميمها، داخل تركيا وخارجها، حيث شيد منذ 1967، 3 آلاف و603 جامعا، و419 مسجدا داخل البلاد، وأكثر من 100 مسجدا ودورا تعليميا، في 25 دولة حول العالم.

ووقف الديانة التركي تأسس عام 1975، ولديه نحو ألف فرع داخل تركيا، ويقدم خدمات مختلفة في 135 دولة حول العالم.

ويحرص الوقف على تقديم جميع أنواع المساعدات الإنسانية، للمحتاجين والمظلومين والمنكوبين والمضطهدين، بسبب الكوارث الطبيعية والحروب والعنف والمجاعات، التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم، بغض النظر عن بلدانهم أو ديانتهم أو أعراقهم ولغاتهم، فضلا عن القيام بالعديد من الأنشطة التعليمية والتربوية والخيرية والاجتماعية والثقافية، وخدمة الجوامع والأبنية خارج البلاد، بحسب الموقع الرسمي للوقف على الانترنت.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

سوريا تركيا مسجد وقف الديانة التركي

تركيا تعيد الأذان لمسجد مقدوني بعد غياب 107 أعوام