قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الإثنين، إن مجلس الأمن الدولي فشل في التحرك ردا على هجوم بالأسلحة الكيمياوية في سوريا.
ودعا «ترامب» مجلس الأمن لفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية في ظل التوتر مع دول المنطقة.
وكانت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة «نيكي هايلي» قد أعلنت الجمعة، أنَّ الرئيس الأمريكي سيجتمع مع ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين.
ووجهت الولايات المتحدة ضربة إلى سوريا الشهر الجاري بعد هجوم كيميائي استهدف بلدة خان شيخون في ريف إدلب بالأسلحة الكيميائية التي تسيطر عليها المعارضة وأثار صدمة دولية مع اتهام دول غربية عدة النظام السوري بشنه.
ونفذت الولايات المتحدة الهجوم بصواريخ عابرة من طراز توماهوك قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات حربية ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.
وتوعدت واشنطن بتنفيذ عمل عسكري إضافي في سوريا إذا تطلب الأمر وذلك خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن لبحث الضربات الجوية الأمريكية، عقب الهجوم الكيمياوي الذي أسفر عن مقتل العشرات من النساء والأطفال.
ونفت دمشق تنفيذ هجوم كيميائي، فيما زعمت حليفتها روسيا أن الطيران الحربي السوري قصف في خان شيخون مستودعا إرهابيا يحتوي مواد سامة.
وانتهت بلا نتيجة جلسة مجلس الأمن التي عقدت بشأن الهجوم، حيث لم يصوت المجلس على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأدان الهجوم المحتمل بشدة وطالب بسرعة الكشف عن ملابساته.
غير أن مشروع القانون لم يتضمن عقوبات، ولكنه هدد بها دون تحديدها.
