فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة، على مسؤولين سوريين مرتبطين بالهجوم الكيميائى على مدينة خان شيخون بريف إدلب شمالي سوريا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان اليوم الإثنين، إنه تم فرض عقوبات على 271 من موظفى المركز السورى للبحوث والدراسات العلمية ردا على هجوم بغاز السارين على خان شيخون.

وأكد وزير الخزانة، أن العقوبات تظهر أن واشنطن لن تتهاون مع استخدام حكومة «بشار الأسد» للأسلحة الكيميائية.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إن مجلس الأمن الدولي فشل في التحرك ردا على هجوم بالأسلحة الكيمياوية في سوريا.

ووجهت الولايات المتحدة ضربة إلى سوريا الشهر الجاري بعد هجوم كيميائي استهدف خان شيخون في ريف إدلب بالأسلحة الكيميائية التي تسيطر عليها المعارضة وأثار صدمة دولية مع اتهام دول غربية عدة النظام السوري بشنه.

ونفذت واشنطن الهجوم بصواريخ عابرة من طراز توماهوك قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات حربية ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.

وتوعدت واشنطن بتنفيذ عمل عسكري إضافي في سوريا إذا تطلب الأمر وذلك خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن لبحث الضربات الجوية الأمريكية، عقب الهجوم الكيمياوي الذي أسفر عن مقتل العشرات من النساء والأطفال.

ونفت دمشق تنفيذ هجوم كيميائي، فيما زعمت حليفتها روسيا أن الطيران الحربي السوري قصف في خان شيخون مستودعا إرهابيا يحتوي مواد سامة.