«لوبان» تتنحى عن رئاسة الجبهة الوطنية اليمينية قبل إعادة رئاسيات فرنسا

الاثنين 24 أبريل 2017 06:04 ص

أعلنت مرشحة اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا «مارين لوبان»، اليوم الإثنين، تنحيها عن منصبها كرئيسة للجبهة الوطنية الفرنسية.

وقالت لوبان للتلفزيون الفرنسي: «الليلة لم أعد رئيسة للجبهة الوطنية، أنا المرشحة للرئاسة»، بحسب وكالة «أسوشييتد برس».

ويبدو أن هذه الخطوة هي وسيلة من قبل «لوبان» لكسب مجموعة واسعة من ناخبين محتملين قبل الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في 7 مايو/أيار المقبل.

ومنذ سنوات تعمل «لوبان» على تنظيف صورة حزبها العنصرية، والمعادية للسامية، من أجل كسب ناخبين من اليمين واليسار.

وتصدر المرشح الوسطي المستقل «إيمانويل ماكرون»، النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات التي جرت أمس الأحد، تلته مرشحة اليمين المتطرف «لوبان».

وتمثل نتيجة انتخابات يوم الأحد هزيمة ثقيلة ليمين الوسط ويسار الوسط اللذين سيطرا على الساحة السياسية الفرنسية لنحو 60 عاما كما أن النتيجة تقلل من احتمال حدوث صدمة على غرار تصويت بريطانيا في يونيو/ حزيران بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي وانتخاب «دونالد ترامب» رئيسا للولايات المتحدة.

وأظهر استطلاع أجراه مركز «هاريس» لاستطلاعات الرأي أن ماكرون سيفوز في الجولة الثانية بنسبة 64% مقابل 36% للوبان وأعطى استطلاع إبسوس/سوبرا ستيرا توقعات مماثلة.

وتسير «لوبان»، التي تحاول أن تصنع التاريخ كأول امرأة تتولى رئاسة فرنسا، على خطى والدها الذي أسس الجبهة الوطنية ووصل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2002.

ومني والدها «جان ماري لوبان» بالهزيمة في نهاية المطاف عندما احتشد الناخبون من اليمين واليسار حول المرشح المحافظ «جاك شيراك» من أجل استبعاد حزب اعتبروا أفكاره اليمينية المتطرفة المناهضة للمهاجرين غير ملائمة.

وبذلت ابنته جهودا مضنية لتخفيف صورة الحزب ولاقت تأييدا واسعا وسط الناخبين الشبان من خلال تنصيبها لنفسها كمناهضة للمؤسسة ومدافعة عن العمال الفرنسيين والمصالح الفرنسية في مواجهة الشركات العالمية واتحاد أوروبي يكبل اقتصاد فرنسا.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

لوبان فرنسا «الجبهة الوطنية» المتطرفة الفرنسية انتخابات الرئاسة الفرنسية