«أوبرا وينفري» تجسد كفاح امرأة سوداء مع السرطان في فيلم تلفزيوني

الثلاثاء 25 أبريل 2017 06:04 ص

تواصل «أوبرا وينفري» مسيرتها في عالم الأضواء، وآخر أعمالها فيلم تلفزيوني تُجسّد فيه دور امرأة من ذوي البشرة السمراء تكافح من أجل اكتشاف ماضيها الأليم المشحون بالعنف العائلي والتصالح معه.

الفيلم بعنوان «ذي ايمورتل لايف أوف هنرييتا لاكس» ويروي القصة الحقيقية لـ«هنرييتا لاكس»، وهي امرأة من ذوي البشرة السمراء أصيبت بالسرطان وساهمت خلاياها التي سحبت منها من دون علمها بإحداث ثورة في الطب المعاصر، بحسب «القدس العربي».

وفي الفيلم، تعيش «ديبورا لاكس»، أي «أوبرا» مجموعة مشاعر متباينة على وقع اكتشافها أمورًا مُختلفة بينها اكتشاف انتهاكات مرتكبة من أطباء في بالتيمور أخفوا لعقود عن عائلتها الوضع الخاص لخلايا «هنرييتا» التي كان ورمها السرطاني ينتج أولى الخلايا التي يمكن زرعها في المختبر أي خارج جسم الإنسان.

هذه الميزة الاستثنائية سمحت لمختبرات من العالم أجمع بتطوير لقاحات خصوصًا ضد شلل الأطفال وعلاجات ضد السرطان وبعض تقنيات الاستنساخ، وهو قطاع تقدر قيمته بمليارات الدولارات.

لم تفد «هنرييتا لاكس» من التطورات العلمية، التي توفيت جراء السرطان سنة 1951 عن 31 عامًا ولم تعرف عائلتها بحصولها سوى بفضل نتاج ريبيكا سكلوت.

وتملك هذه القصة كل عناصر الجذب لـ«أوبرا وينفري» المرأة الثرية التي أصبحت من أبرز المُدافعين عن النساء السود واستحالت رمزًا للنضال ضد الاعتداءات الجنسية التي كانت ضحية لها في طفولتها.

 الدور يبدو ملائمًا بدرجة كبيرة لـ«وينفري» إذ أنها تجسد دور «ديبورا لاكس» الابنة الصغرى لـ«هنرييتا»، التي تبحث عن أثر والدتها المُتوفاة ما يكشف النقاب عن حقبة لم تكن جيدة  في تاريخ الطب، ولكن أيضًا عن تاريخ من إساءة المعاملة، كل ذلك على وقع حالات تمييز عنصري في الولايات المتحدة خلال الخمسينيات.

وقد أبدتْ «وينفري»، تصميمًا على المشاركة في إنتاج الفيلم بعدما قرأت في العام 2010 الرواية التي تحمل العنوان نفسه، ولكنها تمنعت طويلًا عن المشاركة في هذا العمل. وقالت في تصريحات أدلت بها قبل أيام خلال الجولة الترويجية للفيلم «كنت خائفة حقا من أداء هذا الدور..».

المصدر | القدس العربي

  كلمات مفتاحية

أوبرا وينفري كفاح امرأة سوداء فيلم تلفزيوني