رويترز - الخليج الجديد

قال مسؤولون أمريكيون أمس أن بغداد قدمت ضمانات للولايات المتحدة بأن قوات العمليات الخاصة الأمريكية التي أمر الرئيس «باراك أوباما» بإرسالها إلي العراق ستتمتع بحصانة من مقاضاة محتملة أمام المحاكم العراقية. 

وبهذا الإتفاق فإن واشنطن تغلبت على عقبة مهمة بينما تسارع إلي دعم الوجود الأمريكي في العراق في مواجهة المكاسب التي حققها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام«داعش».

وفي تصريحات صحفية لـ «جوش أرنست»، المتحدث باسم البيت الأبيض، أكد أن «القائد الأعلى لن يتخذ قرارا بأن يضع رجالنا ونساءنا في طريق الأذى بدون الحصول على بعض التأكيدات اللازمة».

كما عبرت الحكومة الأمريكية عن رضاها عن التأكيدات التي تلقتها من الحكومة العراقية، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية «ماري هارف» أن الاتفاق سيعطي الجنود حماية على غرار تلك التي يتمتع بها العاملون بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية في بغداد، مضيفة « جنودنا سيتمتعون بالحماية القانونية التي يحتاجونها لتنفيذ مهمتهم».

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أنها تأمل بأن تتمكن القوات الأمريكية من تحسين تقييمات للمخابرات الأمريكية مازالت غير واضحة بشأن الوضع في العراق، بما في ذلك نوع وكمية الأسلحة أمريكية الصنع التي استولى عليها المتشددون من الجيش العراقي.

وقال الكولونيل «ستيف وارن» المتحدث باسم «البنتاجون» أنه حتى الآن لا توجد أي أدلة على أن المسلحين سيطروا على أسلحة متطورة أمريكية الصنع، مضيفا أن من المحتمل أنهم استولوا على أسلحة صغيرة وربما مركبات «هامفي» أمريكية الصنع.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن الخميس الماضي أنه سيرسل 300 "مستشارا" عسكريا أمريكيا إلي العراق، للقيام بأدوار غير قتالية وسيدرس توجيه ضربات محددة إلي المتشددين.