صيحات استهجان ضد «إيفانكا ترامب» في برلين تثير ضجة في وسائل الإعلام الأمريكية

الأربعاء 26 أبريل 2017 09:04 ص

أثارت صيحات الاستهجان التي تلقتها «إيفانكا» ابنة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في برلين ضجة في وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء.

وشاركت «إيفانكا» الثلاثاء في قمة دولية لدعم المرأة يطلق عليها اسم (قمة نساء العشرين)، والتي ضمت أيضا عددا من القيادات النسائية مثل المستشارة أنغيلا ميركل ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد وملكة هولندا ماكسيما.

وفي إحدى الندوات التي عقدت في إطار القمة، أطلق جانب من الجمهور صيحات استهجان ضد «إيفانكا»، وذلك خلال دفاعها عن أبيها في وجه انتقادات على خلفية تعليقات سابقة له تحط من قيمة النساء.

وذكرت «إيفانكا» أنها تعلم من خبرتها الخاصة أن والدها لديه موقف إيجابي تجاه المرأة ويقدر دورها في عالم الأعمال، مضيفة أنها لم تعهد أباها معاديا للمرأة مطلقا.

وفي محطات أمريكية كبيرة مثل (إيه بي سي) و(سي إن إن) و(فوكس)، سيطرت صيحات الاستهجان ضد «إيفانكا» على التغطية الإعلامية لزيارتها في برلين، كما ركزت مقالات في صحف أمريكية كبيرة على هذا الأمر.

وفي محطة فوكس الموالية لـ«ترامب» أثارت صيحات الاستهجان ضد إيفانكا انتقادات شديدة في أحد البرامج الحوارية مساء الثلاثاء (بالتوقيت المحلي).

وجاء التقرير الذي نشرته الصفحة الإلكترونية للمحطة عن زيارة «إيفانكا» بعنوان: «الألمان يسخرون من إيفانكا ترامب وهي تدافع عن والدها».

وتعتبر زيارة «إيفانكا» أول مهمة خارجية لها بوصفها «الابنة الأولى» في الولايات المتحدة.

وعملت «إيفانكا»، عارضة الأزياء السابقة التي أطلقت مجموعتها الخاصة من الملابس، لصالح شركة والدها، قبل أن يصبح لها مكتبها في البيت الأبيض.

ويعتقد غالبية الناخبين الأمريكيين أنه ليس من اللائق أن تلعب إيفانكا ابنة الرئيس «دونالد ترامب» وزوجها «جاريد كوشنر» دوراً كبيراً فى البيت الأبيض.

وكان «ترامب» عين صهره كوشنر في يناير/كانون ثان كبير مستشاريه، والشهر الماضي خصص مكتباً في الجناح الغربي لابنته إيفانكا.

ويحظر القانون على الرئيس أن يعيّن أقاربه في وظائف في البيت الأبيض أو الوكالات الفيدرالية، لكن «ترامب» بحسب وصف وسائل إعلام أمريكية، استغل ثغرة في القانون لا تحظر تعيين الأقارب شريطة أن يكونوا بلا أجر.

  كلمات مفتاحية