مقتل شرطي مصري على يد مجهولين والسلطات تتحفظ على شهود عيان

الأربعاء 26 أبريل 2017 01:04 ص

تحفظت السلطات المصرية، على شهود عيان واقعة مقتل مساعد شرطة، إثر إصابته بطلق ناري، من قبل ملثمين أطلقوا النار عليه، صباح اليوم الأربعاء.

وقع الحادث أمام محطة مترو الأنفاق بمنطقة «فيصل»، بمحافظة الجيزة، قرب العاصمة المصرية القاهرة، دون أن يستدل على منفذي الحادث.

وعززت قوات الأمن المصري من تواجدها بمحيط موقع الحادث، للتوصل إلى المتهمين، وكشف كواليس الواقعة.

وقالت مصادر أمنية، إن رقيب الشرطة «حجاج سيد محمد جودة»، 41 عاما، لفظ أنفاسه بعد إطلاق 3 رصاصات عليه أردته قتيلا في الحال.

وأضافت المصادر، أن التحريات الأولية تفيد بأن السبب في الحادث خصومة ثأرية بين عائلته وعائلة أخرى بمحافظته  المنيا، جنوب مصر، نافية أن يكون الحادث ناتجا عن عملية إرهابية، بحسب صحيفة «المصريون».

وقالت شاهدة عيان تدعى «أم محمد»، «أنا كنت رايحة أجيب كرتونة من علي الأرض أقعد عليها، في ثواني لقيت التوك توك بيجري من جنبي، ضربوا الراجل بالرصاص ويا ضنايا ما ستحملش ووقع في الأرض».

وأضاف آخر يدعى «عمر»، سائق ميكروباص يعمل بجوار محطة فيصل، قائلا: «ما لحقناش نشوف وشهم ضربوه وهما ماشيين، ومالحقناش نمسكهم جريوا بسرعة».

وقال اللواء «إبراهيم الديب»، مدير مباحث الجيزة، إن مقتل أمين شرطة بالقرب من محطة مترو أنفاق فيصل، حادث جنائي، وليس إرهابيًا، وأن التحريات أشارت لوجود خصومة ثأرية بين عائلة «جودة» التي ينتمي إليها الشرطي، وعائلة «أولاد عثمان» بمركز ملوي بمحافظة المنيا، وقيام اثنين من أفراد العائلة الأخيرة بإطلاق النار عليه أخذًا بالثأر.

أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار «حسام نصار» مدير النيابة، بتفريغ كاميرات المراقبة المنتشرة بمحيط محطة مترو فيصل، لتحديد هوية الجناة، واستدعت النيابة عدد من أسرة المجنى عليه لسماع أقوالهم.

وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجنى عليه، أن المتوفى في العقد الخامس من عمره، ويرتدى ملابسه كاملة، ومصاب بثلاثة طلقات بمنطقة الرأس أدت إلى وفاته في الحال، وعليه صدر قرار النيابة بالتشريح، لتحديد سبب الوفاة بشكل مفصل.

  كلمات مفتاحية

أمين شرطة محطة مترو فيصل وزارة الداخلية مديرية أمن الجيزة حوادث الثأر