القيادة الأمريكية الوسطى: 1000 من قواتنا منتشرون في سوريا

الجمعة 28 أبريل 2017 04:04 ص

أكد المقدم «جوش جاك»، المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى، أن عدد قوات بلاده الموجودة حاليا في سوريا يصل إلى نحو 1000.

وأضاف أنه في حين لا يوجد احتياطي استراتيجي (من القوات) مخصص لـ«عملية العزم الصلب» (التحالف العسكري الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق)، إلا أن الجنرال الأمريكي «ستيفن تاونسند»، قائد قوات العملية يتمتع بصلاحية نشر قوات إضافية، قد تأتي من أي مكان في العالم.

وجاءت تصريحات «جاك» في إطار تقارير صحفية تؤكد إعطاء الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، الجيش سلطة تغيير نظام تحديد مستويات القوات في العراق وسوريا.

ويرى منتقدون أن السياسة المعتمدة سابقا كانت تسمح للبيت الأبيض بالتحكم في كل التفاصيل والقرارات المتعلقة بالمعارك.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أول من أمس، هذا الإجراء، وقالت إنه لم يطرأ حتى الآن أي تغيير على مستويات القوات الأمريكية، مؤكدة أن الاستراتيجية الأمريكية في العراق وسوريا ما زالت تركز على دعم القوات المحلية التي تقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأكد هذه التصريحات المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «الدولة الإسلامية»، الكولونيل «جون دوريان»، وقال ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الأمريكية التي نشرت أخيرا في سوريا لن تشارك في القتال، وإن دورها يقتصر على تقديم استشارات لحلفاء التحالف الدولي (قوات سوريا الديمقراطية)، ودعمها بقدرات مدفعية.

وقال: «دورنا هو تقديم الدعم والاستشارات، لا القتال».

وتحدث الكولونيل «دوريان»، أمس، في جلسة صحفية عبر «سكايب» في السفارة الأمريكية في لندن، وقال إن عدد المقاتلين في صفوف «الدولة الإسلامية» في الرقة يقدر بين 3000 و4000 شخص، ويقل هذا العدد في الموصل عن 1000 إرهابي.

وانتقد الكولونيل «دوريان» الغارات التي شنتها تركيا على شمال شرقي سوريا، وتسببت في مقتل 7 أفراد من البيشمركة وأكثر من 50 في صفوف قوات حماية الشعب الكردية التي تشارك في عمليات مكافحة «الدولة الإسلامية»، وتساهم في الجهود لعزل الرقة عبر تطهير، حتى اليوم، 215 كيلومترا مربعا شمالي المدينة.

وأضاف أن «قوات سوريا الديمقراطية تواصل تقدمها في مدينة الطبقة، رغم مقاومة عنيفة من طرف مقاتلي داعش، وهجماتهم المضادة».

وتقود واشنطن تحالفا دوليا يضم أكثر من 60 دولة لمحاربة «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، ويوجد نحو 5 آلاف عسكري أمريكي في الأولى ونحو 1000 في الثانية يقدمون الاستشارات ويقومون ببعض المهام الخاصة على الأرض.

  كلمات مفتاحية

سسوريا قوات أمريكية بشار الأسد الدولة الإسلامية