اتهام «الحرس الثوري» بتنفيذ عملية اغتيال إعلامي إيراني معارض في إسنطبول

الأحد 30 أبريل 2017 01:04 ص

اتهمت المعارضة الإيرانية، الحرس الثوري الإيراني باغتيال المعارض والإعلامي الإيراني المقيم في تركيا «سعيد كريميان»، ورجل الأعمال الكويتي «محمد متعب الشلاحي».

وقال المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية في الخارج، إن «نظام الملالي أثبت مرة أخرى حاجته إلى إحكام سيطرته على الداخل الإيراني، وإغلاق أفواه المعارضين له، بارتكاب هذه الجرائم الدنيئة، التي تسبق الانتخابات الرئاسية الوهمية في إيران، وهو ما يعكس تنامي الخلافات بين أجنحة الحكم المتصارعة»، بحسب «وكالات».

ودعا المجلس، إلى ملاحقة كل «المتورطين في جريمة اغتيال رئيس قناة جم التلفزيونية وزميله في إسطنبول، مساء السبت، والعمل على محاكمة المخططين والمنفذين للجريمة من الحرس الثوري، وحظر هذا التنظيم الإرهابي».

واتهمت المعارضة أيضاً السلطات الإيرانية بافتعال صور عن علاقات مزعومة بين القتيل ومجاهدي خلق، وخلافات بينهما، ما أدى إلى تصفيته «وفق ما نقلت وكالات الإعلام والمواقع الإيرانية الموالية للحرس الثوري، مثل وكالتي فارس، وتسنيم» والعناوين الأخرى «التي تديرها وزارة الاستخبارات الإيرانية».

وأوضحت المعارضة الإيرانية، أن «آلة الدعاية الرسمية الإيرانية، لم تجد حرجاً بتزوير صورة جمعت بتاريخ 27 مارس(أذار) 2013، ورئيسة المجلس الوطني للمعارضة السيدة مريم رجوي، في مجلس الشيوخ البلجيكي، وإحلال سعيد كريميان، مكان البرلماني البلجيكي جيرار دوبري».

ونقلت وسائل إعلام، في وقت سابق اليوم، مقتل رجل أعمال كويتي وإعلامي إيراني معارض، في هجوم مسلح نفذه مجهولون، السبت، بعدما اعترضوا سيارتهما في أحد شوارع مدينة إسطنبول التركية.

وبحسب التقارير، فقد اعترض طريق الإثنين، سيارة رباعية الدفع، وترجل مَن كانوا فيها وقاموا بإطلاق الرصاص على «الشلاحي» ومرافقه، ولاذوا بالفرار.

وأكدت وسائل الإعلام أن الإعلامي الإيراني -الذي يملك وسائل إعلام وقنوات فضائية معارضة- توفي في الحال، بينما توفي «الشلاحي» لاحقا في المستشفى متأثرا بجراحه.

وأصيب رجل الأعمال الكويتي بـ3 طلقات نارية، فيما تلقى المعارض الإيراني 27 طلقة.

وتعتقد الشرطة التركية التي ما زالت تجري تحقيقات بخصوص ما جرى، بأن دوافع الجريمة تتعلق بخلافات مالية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

معارضة إيرانية اغتيال رجل أعمال مريم رجوي إعلامي