اللواء «التركي»: السعودية نموذج عالمي في برامج المناصحة

الأحد 30 أبريل 2017 04:04 ص

قال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء «منصور التركي»، إن بلاده تتميز باحتوائها لأبنائها الذين تراجعوا وندموا على تنفيذهم أو مشاركتهم في أعمال وممارسات إرهابية.

ولفت خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم، للإعلان عن القبض على 46 شخصا، على صلة بتفجير استهدف المسجد النبوي، العام الماضي، إلى أن برامج التأهيل المعدّة خصيصاً لهذا الشأن، على غرار برنامج الأمير «محمد بن نايف» للمناصحة، وقال إنه «بات نموذجاً عالمياً يحتذى على هذا الصعيد»، بحسب «واس».

وخلال المؤتمر الصحفي، كشف اللواء «التركي»، تفاصيل جديدة للتحقيقات المستمرة التي تباشرها الجهات الأمنية في أنشطة الخلية الإرهابية التي اتخذت من محافظة جدة مركزاً لها ونفذت عمليات إرهابية في بعض مناطق ومحافظات المملكة، وأحبطت لها عمليات أخرى، من أبرزها استهداف الحرم النبوي الشريف في شهر رمضان الفائت.

وأكد اللواء «التركي» أن وزارة الداخلية دأبت على الدعوة في كل إعلان لها عن قائمة مطلوبين أمنياً، التأكيد أن الفرصة متاحة لهم للتراجع وتسليم أنفسهم، إلى جانب التنسيق والتواصل مع ذويهم للتمكن من إقناعهم بالعودة إلى أحضان وطنهم وعائلاتهم، وتصحيح مفاهيمهم وأفكارهم التي زرعها أعداء الدين والوطن، بهدف زعزعة أمنه وتحقيق أطماع سيظل تحقيقها مستحيلاً.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أنها ألقت القبض على خلية إرهابية في مدينة جدة يشتبه بتورطها في الهجوم على المسجد النبوي في المدينة المنورة.

وذكرت أن عدد المقبوض عليهم حتى الآن بلغ 46 موقوفا لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية لهذه الخلية، منهم 32 سعوديا و14 أجنبيا، موضحة أن الموقوفين الأجانب من جنسيات باكستانية ويمنية وأفغانية ومصرية وأردنية وسودانية.

ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن المتحدث الأمني باسم الوزارة، أن القوات الأمنية داهمت وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة أحدهما شقة سكنية بحي النسيم، والثاني عبارة عن استراحة في حي الحرازات.

ويعتبر مركز «بن نايف للمناصحة»، مؤسسة إصلاحية مختصة بعمليات المعالجة الفكرية للمتطرفين من خلال مجموعة من البرامج التي يقوم عليها نخبة من أصحاب العلم والخبرة في التخصصات العلمية المتنوعة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مناصحة الداخلية السعودية الإرهاب